أيام قليلة، ويسدل الستار عن نهاية بطولة كأس العالم 2022، التي تقام حاليا على الأراضي القطرية، إذ بدأت منافساتها منذ 20 نوفمبر، وتستمر حتى يوم 18 ديسمبر الجاري، وتعددت ظواهر مونديال قطر، منها ظهر لأول مرة في نسخ المونديال، ومنها ما يزين النسخة الاستثنائية، التي تعد من أفضل البطولات بآراء النقاد الرياضيين حول العالم. وترصد «البوابة» أبرز مظاهر وظواهر مونديال قطر 2022، في السطور التالية.
انقطاع التيار الكهربائي
وتعرضت مباراة البرازيل وسويسرا في دور المجموعات إلى موقف صعب كاد يسبب مشكلة قبل أن يتم تداركه سريعا، وهو انقطاع الكهرباء للحظات دون الكشف عن سبب ذلك، وقبل أن تحدث أزمة خلال المباراة التي انتهت بفوز البرازيل بهدف دون مقابل، وصعود البرازيل إلى دور الـ16 في البطولة بعد تحقيق فوزين.
رفض المثلية
خاضت قطر الدولة المنظمة لبطولة كأس العالم 2022، حربا ضد مطالبات بعض اتحادات كرة القدم التي تدعم المثلية الجنسية، إذ يشارك عنها المنتخبات التي تأهلت للمونديال القطري، لتثير الجدل مجددا بسبب شارة القيادة التي يرتديها كل قائد منتخب، وصمدت قطر ضد هذه الضغوط ورفضت ارتداء شارة المثلية في المباريات، حتى تحايل على هذا الأمر بعض لاعبي المنتخبات بارتداء شارة القيادة المكتوب عليها «No discrimination»، أي لا للتمييز، في إشارة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وهي رسالة يود بها اتحاد اللعبة توجيه تحذير بمساندة المثليين، وكان آخر من ارتدى هذه الشارة لوكا مودريتش قائد منتخب كرواتيا، ونظيره البرازيلي تياجو سيلفا، في المباراة التي جمعت بينهما في ربع نهائي المونديال.
وينتهك بعض قادة المنتخبات حقوق الشعب القطري وثقافته، بالتحايل على التنظيم المونديالي من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، كما يظهر بعض اللاعبين عدم احترامهم لهوية العالم العربي وديانته التي ترفض دعم المثليين.
توديع مستضيف البطولة من مباراتين فقط
وفشل منتخب قطر في حصد أي نقاط في مشواره ببطولة كأس العالم 2022، بعدما تلقى 3 هزائم متتالية وتذيل ترتيب المجموعة الأولى دون نقاط، ليودع منافسات البطولة مبكرا، ليصبح العنابي أول منتخب مستضيف لبطولة كأس العالم في التاريخ يخسر المباراة الافتتاحية وذلك أمام الإكوادور بهدفين دون رد، كما أنه أول مستضيف لكأس العالم في التاريخ يودع منافسات البطولة بعد أول جولتين فقط، ويعتبر ثاني مستضيف لكأس العالم يودع البطولة من دور المجموعات وذلك بعد منتخب جنوب أفريقيا 2010.
تشجيع جماهيرى كبير للمنتخبات العربية
وشهدت النسخة الحالية من المونديال، تلاحما عربيا بشكل كبير، حيث يساند العرب جميع المنتخبات العربية المشاركة في العرس العالمي، حتى بعد توديع 3 من أصل 4، حيث حقق المنتخب المغربي إنجازا تاريخيا بوصوله إلى دور الثمانية، ليصبح أول منتخب عربي يصل هذا الدور، ليظل العالم العربي يساند أسود الأطلس في مشواره بكأس العالم 2022.
