ثمن المهندس محمد عبد الله محمود وزير الطاقة والنفط بالسودان جهود دولة الصين في التعاون مع بلاده في مجال النفط، مشيرا إلى مدى اهتمام الصين بأفريقيا، متمنيًا أن ترقى العلاقات السودانية الصينية إلى مستوى المساهمة في نهضة السودان كونها دولة متقدمة في التحول الرقمي بجانب المجالات الاخرى.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الطاقة بمكتبه اليوم سفير الصين لدى السودان على هامش انتهاء فترة عمله بالسودان وناقش اللقاء دور وزارة الطاقة والنفط في تطوير العلاقات السودانية الصينية والاستفادة من لقاء الرئيسين السوداني والصيني لأول مرة في مؤتمر القمة العربية الصينية بالسعودية لوضع خطى جديدة لمستقبل العلاقة بين البلدين.
وقال وزير الطاقة السوداني " نحن على المستوى الداخلي نعمل باستمرار على تحسين الوضع الأمني بالحقول للحفاظ على الممتلكات السودانية والاستثمارات الصينية والعاملين وفي سبيل ذلك تم الاتفاق قبل ثلاثة أشهر مع قيادات أهلية وشبابية بمناطق البترول على المحافظة على الأمن مع تجديد التزام الدولة بتخصيص نسبة من عائدات الانتاج لتنمية المناطق المنتجة للنفط "، مشيدًا بالفترة التي قضاها السفير الصيني والتي وصفها بالنشاط والتنسيق المتواصل مع الوزارة والوزارات ذات الصلة والتي هدفت لتعزيز العلاقات بين البلدين.
ومن جانبه، أشار السفير الصيني بالسودان إلى حجم الجهود التي بذلها خلال أكثر من ثلاث سنوات، مؤكدا مواصلة دعمه للعلاقات السودانية الصينية من أي موقع آخر يذهب إليه.
كما أشار سفير الصين لدى السودان إلى أنه خلال أكتوبر الماضي، جددت الصين الثقة للرئيس شي جين بينغ فترة أخرى، مما يعني عدم تغيير السياسات الداخلية والخارجية للصين، مما يؤكد استمرار التعاون مع السودان وتطوير العلاقات والشراكات للأفضل.