قصة حب وعشق وكفاح، يكتبها عم مصطفى، الشهير بـ «مصطفى كورة»، والذي يعمل في صناعة وتصليح الكور، منذ أكثر من 50 عامًا، في مهنة توارثها عن والده.
ويعد عم مصطفى، من أقدم الأشخاص الذي يعملون في مجال تصليح وتنصيع الكور بأنواعها، واتخذ منطقة باب الخلق، مقرا لمهنته، ويأتيه الزبائن من كل الأندية والمحافظات.
ويؤكد عم مصطفى، أن هذه المهنة تعلمها بعمر صغير من والده، وبعد وفاته قرر استكمال المسيرة والعمل بهذه المهنة .
وأشار إلى أن تصليح الكرة بأنواعها يحتاج لمهارة شديدة، حيث يقوم بإصلاح الشقوق والاخرام وتغيير الكَفر الخارجي والداخلي، ما يعيدها كالجديدة تماما، وذلك بأسعار بسيطة.
وأضاف، أنه حرص على تعليم أبنائه الثلاث تعليما جامعيا، بالإضافة إلى أنهم تعلموا منه أصول الصنعة، ويعملون الآن مهندسين في شركة.
ويشير عم مصطفى، إلى أنه كان يعمل في صناعة الكور، ولكن بعد دخول الصين السوق المصري، أصبح يعمل الآن على تصليح الكور فقط.