قال الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ الزراعة، إن الدولة المصرية مهتمة بمشروعات إنتاج التقاوي وتطوير آليات الزراعة وكافة المحاصيل الاستراتيجية وأهمها القمح، ووصلنا العام الماضي إلى زراعة 3.4 مليون فدان قمح وبالتالي كان يوجد أريحية في الإنتاج وخلال الأزمة الروسية الأوكرانية لم نتأثر بشكل كبير.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن المزارعين في السابق كانوا يعتمدوا على تقاوي المحصول من ناتج زراعاتهم ولكن مؤخرا الدولة انتهجت انتاج التقاوي من خلال وحدات متخصصة في مراكز البحوث الزراعية حتى تمنح الفلاح انتاجية عالية، مشيرا إلى أن هذه التقاوي المعتمدة تزيد انتاجية المحصول وبالتالي التوسع الرأسي في الزراعات.
كما لفت أستاذ الزراعة، إلى أن عملية الري تتطلب عناية شديدة ومن الضروري عدم القيام بعملية تعطيش النباتات وكذلك الحذر من زيادة المياه، لكون التعطيش يسبب الاجهاد للنبات وبالتالي تتوقف عملية التمثيل الغذائي ويصبح النبات ضعيف، وزيادة المياه ايضا تسبب المشكلات للنباتات.
وتابع أن اهم مرحلة حاليا هو التسميد النيتروجيني والذي يشجع على نمو خضري جيد مع الري المتوازن المسمة بالتشتية وهي رية مهمة للغاية وتختلف باختلاف المنطقة ونوع الارض.
