الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

وفاء سالم تكشف تعرضها لأزمة نفسية كادت تدفعها لإنهاء حياتها

الفنانة وفاء سالم
الفنانة وفاء سالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت الفنانة وفاء سالم تفاصيل تعرضها لنوبات اكتئاب كادت تودي بها إلى الإقدام على إنهاء حياتها، قائلة: "كنت وصلت لمرحلة أني مش عارفة أنجز ربع  ما أتمناه وكدت أن أصل لمرحلة أني لا أريد العمل مرة أخرى، ولكن بعد ذلك أمنت وتصالحت مع الفكرة وهي أن العمل احتمال ما يبقاش موجود ".

ولفتت خلال لقائها عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON: أن بدايتها كنجمة في فيلم "النمر الأسود" ثم اختفى نجمها لفترات رغم التنبؤ بمستقبلها الباهر جاء نتيجة عدم الخبرة وانتقاء أدوار ليست في مستوى السابق  وأحيانًا اضطرت للعمل في أعمال لم تكن تحوز على رضائها.

وكشفت عن صدمة قرار ابنها بالانفصال عنها والعيش باستقلال وتأثيره النفسي عليها، قائلة: "كنت فاكرة أني مخططة لحياتي ولابني أنه سيظل معي طول العمر وهذا قرار خاطئ وتعلمت أنه ليس من الضروري أن نخطط لأبنائنا لأني عملت بيت كبير لأني كنت فاكرة أنه هيفضل عايش معايا وهيكون لي أحفاد ألعب معاهم في نفس البيت ومكنتش عارفة أنه من حقه يعيش ويكون عنده جناحات يطير بيها واكتشفت إني نسجت لنفسي حياة كانت مرسومة مخططة ولكنها سراب في واقع الأمر ".

لافتة إلى أن الأزمة النفسية لم يكن سببها الحقيقي هو الشعور بالوحدة في حد ذاتها لكن في فكرة تعلقها بابنها أدهم خاصة أنها انفصلت عن والده منذ أن كان في عمر خمس سنوات.

وكشفت أن نجلها لم يكن يشعرها طول الوقت برغبته في أن تكون له حياة خاصة، قائلة: "مكنش بيقول ولا بيحب يزعلني لكن كان فيه كلام باين في العين حتى لو متقلش إلى أن حدثت مواجهة بينهما صارحها فيها بما في قلبه".

وأكدت أن المواجهة كانت مهمة لانتقالها من مرحلة السراب إلى الحقيقة قائلة: " بعد المواجهة بيني وبينه حطيت بعدها رجلي على الأرض ولم تكن من وقت بعيد لكن بعدها بدأت أتقبل الواقع واخرج من الحالة".

وكشفت أن أفكارها كانت محصورة في الإغلاق على نفسها وابنها فقط لكنها تعلمت أن هناك أشياء أخرى يمكن أن تحبها قائلة: "عندي 32 قطة في الجنينة وقطة واحدة في البيت".

وأوضحت أن مسألة إقدامها على إنهاء حياتها لم يكن قرارًا لكنها كانت خارجة عن السيطرة في تصرفاتها وفشلت في السيطرة على نفسها بسب نوبات الهلع والخوف وأن نجلها كان صاحب القرار في علاجها من هذه الحالة.