وصل قبل قليل، جثمان الكاتب الصحفي الكبير والإعلامي القدير، مفيد فوزي، إلى كنيسة المرعشلي بالزمالك، وذلك لتأدية صلاة الجنازة قبل شييع الجثمان إلى مثواه الأخير.
ورصدت عدسة “البوابة نيوز”، انهيار ودموع أقارب ومحبي الكاتب الكبير الراحل مفيد فوزي، فور وصول الجثمان لكنيسة المرعشلي بالزمالك.
وتوفي صباح اليوم الأحد، الكاتب الصحفي الكبير مفيد فوزي، عن عمر يناهز 89 عامًا بعد صراع مع المرض، وخضوعه لقسطرة ودعامة في القنوات المرارية، بإحدى المستشفيات الخاصة بالقاهرة.
وولد مفيد فوزي في الـ 19 يونيو 1933 ببني سويف، لأبٍ كان يعمل مُوظفا بوزارة الصحة، ولأم كانت ربة منزل، وهي التي شجعت موهبته الصحفية منذ الصغر. حتى تخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1959، وتزوج من الإذاعية الراحلة آمال العمدة 1968 وأنجب منها الكاتبة الصحفية حنان مفيد فوزي.
لُقب مفيد فوزي بـ«المحاور» وتتلمذ على يد أحمد بهاء الدين، وأثرى عالم الصحافة والتليفزيون بتحقيقات وحوارات متنوعة، وهو أول من قدم فكرة «تلفزة الصحافة».
أما أبرز الحوارات التلفزيونية لـ مفيد فوزي مع النجوم، فكان من بينهم «عصر من الفن» مع أم كلثوم، و«صديقي الموعود بالعذاب» مع عبد الحليم حافظ، و«الموسيقار وأنا» مع محمد عبد الوهاب. كما امتدت حوارات «فوزي» لـ السياسة فحاور الرئيس مبارك 4 مرات، والمشير أبو غزالة، وعدد من رؤساء وزراء مصر ووزراء الداخلية.