يحتفل اليوم محرك البحث الأشهر في العالم جوجل بالشاعرة الإماراتية الراحلة عوشة السويدي الملقبة بشاعرة العرب، ووضع صورتها على جدارية التصفح، والتي تظهر صورة كرتونية لسيدة ترتدي قناعا ذهبيا، وتغطي رأسها بوشاح أسود اللون، ولدت الشاعرة الإماراتية عام 1339 هـ / 1920مفي مدينة العين بمنطقة المويجعي وعاشت في دبي، وكانت تروي الشعر وتكتب القصائد وتنشرها تحت اسم مستعار “فتاة الخليج” واسمها الحقيقي هو عوشة بنت خليفة بن أحمد بن خليفة بن خميس بن يعروف السويدي.
ووصفها الراحل الشيخ زايد بأنها ركن من أركان الشعر قائلا: “ياركن عود الهوى وفنه شاقني جيلك بالوصافي"، وأطلق المجتمع الشعري بالإمارات العربية المتحدة جائزة سنوية باسم عوشة السويدي يتم منحها للشاعرات الإماراتيات المتميزات، ولديها أكثر من 600 قصيدة، ومن أشهر قصائد عوشة السويدي اشتهرت بكتابة قصائد في مدح الرسول ﷺ، بعدما قررت الاعتزال عن نشر الشعر في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، وكانت عوشة بنت خليفة السويدي تكتب الشعر وتنظم القصائد سنويا بمعدل 3 قصائد، قبل أن تضاعفها بعد ذلك إلى 6 قصائد.
ومن أشهر قصائدها “مناظر الخليج العربي والصحراء العديد”، وسبب تسميتها بلقب فتاة العرب أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كتب في أول صفحة من ديوان له في عام 1989م، الأبيات التالية: "أرسلت لك ديوان يا عالي الشانديوان فيه من المثايل سـددهايحوى على الأمثال من كمل من زانومن كل در في عقوده نضدها فتاة العرب وانتوا لها خير عنوان ومن غيركم بقصد معاني نشدها، ومن هنا جاء اللقب الذي لازمها حتى اعتزالها في أواخر التسعينات، بعد تكريمها وتقليدها وسام إمارة الشعر في عالم الشعر الشعبي في عام 1989".