تقدم عفاف عبدالرازق على شاشة القناة الثانية برنامج "مرة كل شهر"، والذي كان يُذاع منذ سنوات، وحاورت المخرج حسام الدين مصطفي، عن آخر ثلاثة أعمال له الذي قال: “قمت بأعمال عديدة مقروءة لجميع الأجيال أعمال أدبية مشهورة للروائي ديستو فسكي؛ طبعا لانه معروف من الادباء العالمين الخالدين وقصصهم مترجمه الي معظم لغات الأرض وتوزع بملايين النسخ وهذه الأعمال تغري أي فنان سينمائي انه يقبل عليها ويعملها عمل درامي منها سونيا والمجنون والشياطين والاخوة الاعداء التي بدأت بها وكانت نقطة تحدي ومن عشرين سنة كان الكل عايز يعمل الأخوة الأعداء وكان منها سيناريو في معظم مكاتب الانتاج فأقبلت انا وعملتها ونجحت”.
وتابع: "بعدها أخذت سونيا والمجنون اللي هي الجريمة والعقاب وعولجت 22 مرة ب22 فيلما وبعد ذلك قمت بعمل فيلم الشياطين وهو يختلف واتعمل مسرح في فرنسا والذي أغراني علي عمل الشياطين بالذات العمل الأدبي نفسه انه كتب أساسا لمواجهة الإرهاب والإرهابيين من 100 سنة والسنه دي معروف انه في حركة في العالم ضد الارهابمثل خطف الطيارات وقتل الناس وغيرة من ناس مهميين وتهديد لنواحي سياسية فكانت منتشرة وأغريت علي عملها انها عصابة وطنية تريد ان تغير المجتمع".
وأضاف المخرج حسام الدين مصطفي، “لايمكن الجمهور بيعرف يحكم ويشاهد مع اختلاف الاراء والنقاد بين مؤيدين ومعارضيين وباختصار شديد النقاد عندنا ينقسموا قسمين قسم شيوعي وده بيزعلوا من الكلمة دي مش بتعجبهم وقسم يساري الوطنين مدحوا فيلم الشياطين وأخدوا الناحية اللي هي ضد الارهاب وقالوا لازم نحاربه فعلا والأخرين لم تعجبهم الفكرة وهاجموا الفيلم هجوم قاسي لدرجة كتبوا 4صفحات ضد الفيلم وواحد منهم قال في مجلة من المجلات ان المثقف في روسيا هو الذي يقود الارهاب وذهبت لرئيس التحرير وقلتله الكلمة دي صعبة تكتب وتذكر والحقيقة هما بيهجموني انا وافكاري مش الفيلم وهذا اعتقادي لم يكن هجوم فني بقدر ماهو هجوم لمبادئ الشخصية”.
وأردف: "اما اعمالي في سنه 1978 هاخرج من السينما شوية وهاشتغل تلفزيون هاقدم مسلسل بيكتبه محمود دياب اسمه أيام الحب والعذاب ولم اختار اي فناين للبطوله الي ان انتهي من الكلام والكتابة علي الورق، وبعذ ذلك اقوم باختيارالبطولات وانما هو مبدئيا عندي اغنية هابتدي بها الحلقة وانتهي بها بتقول مضمون المسلسل واعتقد انها بطلة من بطلات الفيلم وكتبها محمد حمزة ولحنها بليغ حمدي وبالنسبة لاسلوب المخرجين في المسلسلات او التلفزيون انا اختلف هاعملها سينما لانه اختصاصي وشغلتي واحساسي وارجو انها تكون كويسه وتطلع بشكل جيد".
