العرجون القديم مصطلح ذكر في القرآن الكريم ولا يعرف الكثير من الناس معناه او دلالته بالرغم من تكرار الكلمة على اذنهم، حيث شبه الله تعالى في القرآن الكريم، القمر ومراحل إكتماله بالعرجون القديم، وقال في الأية 39 من سورة يس: (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ).
وفي هذه الأية يصف الله القمر بالعرجون القديم، والعرجون القديم هنا يشير إلى العذق، وهو مصطلح يطلق على الأزهار التي تنمو في الطول من بعض الأشجار، مثل شجرة النخيل والإجاص، وببساطة يمكن الإشارة إلى العرجون إلى أنه ساق أو غصن النخلة، وكلما كبر في السن أو تقدم به الزمن، أصبح أكثر تقوسا.
لهذا فقد شبه الله مرحلة إكتمال القمر بالغصن القديم للنخلة، والآية في المجمل تشير إلى مراحل تكون القمر، والنعمة التي أنعمها الله على الإنسان في هذه المراحل، والتي تسمح له بقياس الشهور والوقت، والفوائد الأخرى للقمر مثل المد والجزر وغيرها الكثير.