طالب الداعية مظهرشاهين بتعديل قانون الأحوال الشخصية ليضمن عدم حرمان الزوج من رؤية أطفاله هو وأسرته واستضافتهم بعد الانفصال بطريقة عادلة، مع وضع عقوبة رادعة لمن يمتنع عن ذلك، نظرا لأن هذه القضية هي من أهم وأخطر الأسلحة التي يستخدمها أحد الطرفين للانتقام من الطرف الاخر ، خصوصا الأباء، ويعود بالسلب علي الأبناء بدرجة كبيرة.
كانت مصر قد شهدت قصة مأساوية بطلها شاب قرر أن ينهي حياته حزنا على حرمانه من رؤية ابنته بعد خلافات مع زوجته، حيث تناول حبة غلة، فأحضروا ابنته فقبلها ولفظ أنفاسه الأخيرة، لتتصدر هذه المأساة مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات السوشيال ميديا التي احتلت صدارتها صورة الأب المكلوم مصحوبة بالشريط الأسود .
واستيقظت قرية شط الملح بمحافظة دمياط على نبأ انتحار الشاب محمد القباني الشهير بميدو، نبأ الوفاه أحال القرية بأكملها لسرادق عزاء حزنا على وفاة الشاب الذي كان ودودا مع أهله وجيرانه طوال حياته القصيره التي غادرها بمحض إرادته وهو في العشرينات من عمره .
خلافات مع زوجته انتهت بمغادرتها لمنزل الزوجية لبيت والدها واصطحبت معها ابنتهما الصغيرة رغم تعلق الأب بها بشكل جنوني، ومع تصاعد الخلافات وإصرار والدي الزوجة على عدم العودة، تزايدت المشكلات بين الجانبين وتصاعدت حالة العناد التي دفعت الأم لمنع زوجها من رؤية ابنته رغم المحاولات والتدخلات من الجميع لإقناع الأم بالسماح لزوجها برؤية ابنته .