شهد الأسبوع الرئاسي عددا من التوجيهات للحكومة وكبار رجال الدولة حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح هشام سويفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري بالهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.
وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف الإنشائي لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً في قطاعات الطرق والكباري والمشروعات الإنشائية والمعمارية، إلى جانب العاصمة الإدارية الجديدة".
وتم في هذا الإطار استعراض عملية تطوير الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى، وذلك في إطار المخطط القومي الشامل لحل مشكلة الاختناقات المرورية، خاصةً ما يتعلق بربط الطريق الدائري الأوسطي مع المحاور الرئيسية المختلفة، لاسيما طريق الأوتوستراد، فضلاً عن رفع كفاءة الطرق وزيادة المحاور المرورية بمنطقة هضبة المقطم، وربط الهضبة بمحور ياسر رزق، وذلك في إطار مخطط التحديث الشامل الجاري في منطقة المقطم.
كما تابع الرئيس في ذات السياق مستجدات تطوير قطاع الخدمات لعدد من المناطق في القاهرة، لاسيما إنشاء الأسواق المركزية الحديثة في عدة مناطق، وكذلك عملية التنسيق الحضاري والحدائق المحيطة بموقع القلعة، وتطوير مدخل العاصمة من الشرق بمنطقة شارع حسين كامل، حيث سيشمل هذا التطوير توفير العديد من الخدمات والمناطق التجارية، إلى جانب إقامة حدائق وكباري للمشاة، وكذلك رفع كفاءة واجهات العمارات والمباني المطلة على الشارع على نحو يليق ويتكامل مع التحديث والتطوير الشامل للقاهرة الكبرى.
كما تم استعراض الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً الحي الدبلوماسي، فضلاً عن الأحياء السكنية المختلفة بالعاصمة ومناطق الخدمات المخصصة لها.
ووجه الرئيس بعدم الاكتفاء بإقامة الأنشطة التجارية والخدمية في عملية التطوير الجارية لمرافق وطرق وكباري العاصمة وإضافة البعد الثقافي والمعرفي لتلك الأنشطة، خاصةً إنشاء المكتبات.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح هشام سويفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول تطوير وتنمية جزيرة الوراق.
ووجه الرئيس بإشراك وزارة التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية ذات الخبرة الناجحة في العمل الميداني الخدمي والمجتمعي لتعزيز جهود الدولة للتطوير العمراني لجزيرة الوراق وتزويدها بالخدمات المتكاملة في إطار تخطيط هندسي حديث ومنظم، وكذلك تدقيق وحوكمة البيانات على أرض الواقع لتفيذ التطوير على الوجه الامثل ولتلبية احتياجات وطلبات الأهالي بما فى ذلك التعويضات ذات الصلة.
كما تم في هذا الإطار عرض الموقف التنفيذي الخاص بالمخطط الاستراتيجي لتطوير وتنمية جزيرة الوراق، لاسيما ما يتعلق بإنشاء الأبراج السكينة الحديثة بوحدات صغيرة وكبيرة المساحة، فضلاً عن جهود رفع كفاءة البنية التحتية للمنطقة، خاصةً أعمال الكهرباء ومد مسارات الكابلات لمحطات التحويل الكهربائية، إلى جانب أعمال تغذية المياه والصرف الصحي، وكذلك تصميمات شبكة الطرق الداخلية.
كما اجتمع الرئيس مع أ.ح هشام سويفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح عصام الشيخ مدير إدارة المركبات بالقوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض جهود توفير المعدات والآلات الخاصة بالمشروعات القومية التنموية على مستوى الجمهورية.
واطلع الرئيس في هذا الإطار على جهود توفير الآلات والمركبات مختلفة الاستخدامات لصالح عملية التنمية الشاملة في الدولة، موجهاً بالتوسع في جهود توطين صناعة الآلات والمعدات الثقيلة بالتعاون بين مختلف الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، وذلك في إطار استراتيجية التوطين المحلي لصناعة مستلزمات الإنتاج كهدف استراتيجي وفقاً لمعايير الجودة العالمية.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، ومحمد عبد النبي مساعد وزير الأوقاف لشئون هيئة الأوقاف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة جهود إدارة أصول هيئة الأوقاف وتنميتها".
وشدد الرئيس على الأهمية البالغة لأصول ومال الوقف وما تمثله من خصوصية شديدة تستوجب ليس فقط الحفاظ عليها ولكن حسن إدارتها وتنميتها، والعمل الدؤوب على التحصيل الدقيق لمستحقات الأوقاف بالقيمة السوقية العادلة صوناً للوقف.
كما وجه الرئيس بتضافر جهود كافة أجهزة الدولة المعنية لسرعة تنفيذ جميع الأحكام الصادرة لصالح هيئة الأوقاف، وسرعة الفصل في قضايا الوقف المتداولة حالياً في القضاء.
وعرض الدكتور مختار جمعة تطور إيرادات هيئة الأوقاف التي بلغت في العام المالي 2021/2022 حوالي 2,035 مليار جنيه، بزيادة قدرها 216 مليون جنيه عن العام المالي 2020/2021، في حين حققت هيئة الأوقاف في الربع الأول من العام المالي الحالي نسبة زيادة في الإيرادات قدرها حوالي 22% عن نفس الفترة من العام المالي السابق، كما عرض الموقف الخاص بالأحكام القضائية الصادرة لصالح هيئة الأوقاف وما تم تنفيذه منها.
كما عرض محمد عبد النبي مساعد وزير الأوقاف خطة هيئة الأوقاف الاستثمارية والرامية إلى تحقيق أقصى استفادة من أعيان وأصول الوقف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضاً قيام وزير الأوقاف بعرض جهود الوزارة في مجال البر ومشروع صكوك الأضاحي والإطعام، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس لكل مؤسسات الدولة بتكثيف برامجها للحماية الاجتماعية، موضحاً أن مشروع الصكوك يحظى بثقة المواطنين ويتطور عاماً بعد عام، حيث بلغ إجمالي ما تم تحصيله من صكوك هذا العام حوالي 218 مليون جنيه، وذلك بزيادة تقدر بنحو 75 مليون جنيه وبنسبة زيادة حوالي 53% عن العام الماضي.
كما اجتمع الرئيس السيسي اليوم مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة جهود وزارة الأوقاف لتعزيز العمل الدعوي المجتمعي وتدريب الأئمة ".
وجه الرئيس بتطوير برامج تدريب وتأهيل الأئمة بالنظر لدورهم الهام في نشر الخطاب الديني المستنير الذي يهدف إلى إعمال العقل في فهم مستجدات الحياة وفق صحيح الدين وثوابت الشرع الشريف، وملء أي فراغ دعوي كان قائماً من قبل.
وعرض الدكتور مختار جمعة خطة وزارة الأوقاف للدورات التأهيلية القائمة والمستقبلية للأئمة، إلى جانب الدورات التأهيلية المتقدمة رفيعة المستوى والتي ستخصص لنخبة مختارة من أكثر الأئمة تميزاً، فضلاً عن تطوير أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات، وأهم الدورات التي قدمتها الأكاديمية للأئمة والواعظات من داخل مصر ومختلف دول العالم.
وعرض الوزير أيضاً تطور العمل الدعوي وجهود تكثيف الأنشطة الدعوية وتنوع وسائلها، مما أدى إلى استعادة المساجد لدورها الحيوي في التثقيف الديني الوسطي المستنير، حيث تعددت الأنشطة ما بين برامج تثقيفية للأطفال، وبرامج توعوية للشباب والسيدات، ودروس علمية ومنهجية، ومجالس إفتاء، ومراكز للثقافة الإسلامية وإعداد محفظي القرآن الكريم، فضلاً عن إقامة المقارئ القرآنية للأئمة وكبار القراء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الأوقاف عرض كذلك جهود الوزارة في التأليف والترجمة والنشر وتيسير العلوم، مبرزاً بعض النماذج منها وآخرها الإصدارات الناتجة عن المؤتمر السنوي الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والذي عقد تحت عنوان "الاجتهاد ضرورة العصر".
كما اجتمع الرئيس السيسي اليوم مع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة نشاط هيئة قناة السويس".
واطلع الرئيس في هذا الإطار على معدلات حركة الملاحة بقناة السويس، حيث أكد الفريق أسامة ربيع أن قناة السويس الجديدة التي تم افتتاحها عام ٢٠١٥ أدت إلى مضاعفة إيرادات القناة السنوية للتجاوز ٧ مليار دولار سنوياً، وكذلك عدد السفن العابرة لحوالى ٧٠ سفينة يومياً، وهو ما ساهم فى جهود دعم الاقتصاد الوطنى، وتوفير العملة الاجنبية.
كما ساهمت قناة السويس الجديدة في تخفيض انبعاثات الكربون من السفن العابرة بإجمالي ٥٣ مليون طن نظراً لزيادة القدرة الاستيعابية للقناة وتقليص زمن رحلة عبور السفن، وهو ما يدعم جهود القناة لتصبح قناةً خضراء بحلول عام ٢٠٣٠.
ووجه الرئيس ببدء تنفيذ تطوير بحيرة البردويل فى اطار مبادرة "سيناء البردويل" التى تساهم هيئة قناة السويس من خلالها في جهود تنمية سيناء بالتعاون مع شركة ديمي البلجيكية، والتي تهدف إلى زيادة إنتاج بحيرة البردويل من الأسماك الفاخرة التي تشتهر بها البحيرة من ٤٠٠٠ طن إلى ١١ الف طن سنوياً على المدى القصير وصولاً الى ٥٠ الف طن على المدى المتوسط، وذلك بتطوير البحيرة وتعميق وتوسيع الممرات المائية للبواغيز التي تصلها بالبحر المتوسط، فضلاً عن المساهمة في استصلاح الأراضي الزراعية وتعزيز الغطاء النباتي والتشجير بسيناء بمساحة تصل إلى ١٥ الف كم٢، عن طريق إعادة استخدام رواسب البحيرة من خلال معالجتها وتطهيرها وضخها في تربة سيناء، الامر الذي يحقق مردود تنموي وبيئي كبير في شمال سيناء.
كما استعرض رئيس هيئة قناة السويس مؤشرات نشاط حركة الملاحة بالقناة منذ بداية العام الحالي وحتى الآن، بما فيها أعداد السفن المارة وحجم الحمولات والحاويات، والتي حققت معدلات زيادة قياسية مقارنةً بنفس الفترة عن العام الماضي فيما يخص أعداد السفن وحجم البضائع العابرة وكذلك الارتفاع في الإيرادات، والتي من المتوقع أن تصل بنهاية العام الجاري إلى حوالي ٧،٨ مليار دولار.
وشهد الأسبوع الرئاسي نشاط خارجيا استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور لاسلو كوفر، رئيس الجمعية الوطنية المجرية، وذلك بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والسفير أندراس كوفاكس سفير جمهورية المجر بالقاهرة".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة رئيس الجمعية الوطنية المجرية إلى مصر، معرباً سيادته عن تقدير مصر لعمق العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، وما يجمعهما من روابط تعاون وقواسم وقيم مشتركة، انعكست على علاقات صداقة متميزة وممتدة بين البلدين.
من جانبه، أعرب رئيس الجمعية الوطنية المجرية عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربط الشعبين المصري والمجري، ومؤكداً حرص بلاده على تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة في جميع المجالات، كما تم استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصةً التداعيات الدولية مختلفة الأبعاد للأزمة الروسية الأوكرانية.
كما حضر الرئيس السيسي حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم.
كما أجرى الرئيس السيسي اليوم وقبل مغادرة مقر إقامته بالعاصمة القطرية الدوحة، اتصالاً هاتفياً مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس تقدم بالتهنئة لقطر قيادةً وشعباً على نجاح حفل افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم وانطلاق البطولة بشكل مشرف يليق بمكانة الدول العربية، مع الاعراب عن التقدير لكرم الضيافة وحسن الاستقبال، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، اعرب أمير دولة قطر عن خالص الامتنان والتقدير لحضور الرئيس حفل افتتاح كاس العالم وزيارته ضيفاً عزيزاً على الدوحة، والتي من شأنها أن ترسخ قوة العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، خاصةً مع التطور الإيجابي الذي تشهده على جميع الأصعدة خلال الفترة الأخيرة.
كما ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة بمناسبة أسبوع الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد الصراعات.
وجاءت تفاصيل كلمة الرئيس..
"إن احتفال الاتحاد الأفريقي بالنسخة الثانية لأسبوع إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد الصراعات تحت عنوان "نحو إبراز ملف إعادة الإعمار والتنمية في أفريقيا: زيادة التوعية واستدامة السلام " ، إنما يسلط الضوء على مدى الاهتمام الذي نوليه جميعاً لهذا الملف الهام، حيث تأتي تلك النسخة تزامناً مع تزايد العديد من التحديات والأزمات على المستويين الإقليمي والدولي، وهو الأمر الذي يبرز أهمية تعزيز جهودنا المشتركة لتنفيذ محاور سياسة إعادة الاعمار والتنمية في الدول التي شهدت صراعات عبر الأدوات المختلفة وعلى رأسها دعم المؤسسات الوطنية، وتعزيز قواعد وأسس الحكم الرشيد وتنمية سبل استدامة السلام، بما يحول دون الانزلاق في دائرة الصراعات.
وفي ذات السياق وإيماناً من مصر بأهمية هذا الملف لدول قارتنا الأفريقية ومحوريته في تعزيز وحماية أمن واستقرار مواطنيها، فقد أوليت - وبصفتي رائداً لملف إعادة الاعمار والتنمية على مستوى القارة - أهمية خاصة للجهود في هذا الصدد، بما في ذلك استضافة مصر لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الاعمار والتنمية باعتباره أحد الادوات الرئيسية في إطار بنية السلم والأمن الأفريقية، واتصالاً بالدور الهام المنتظر لهذا المركز في دعم سبل التنمية بدول القارة.
وأود في هذا الإطار التأكيد على تطلع مصر لقيام مفوضية الاتحاد الأفريقي بالإسراع نحو اتخاذ كافة الإجراءات الفورية لتفعيل عمل المركز واعتماد هيكلها الوظيفي، ليتسنى له القيام بالدور المنوط به لاسيما في ظل التحديات التي تموج بها قارتنا، والتي تستلزم التعامل معها دون إبطاء، ليتزامن ما تقدم مع الجهد الموازي والهام لمراجعة سياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية وتطوير أدواتها التنفيذية بما يزيد من فعالية الجهود الخاصة بإعادة الإعمار والتنمية.
في الختام، أود التأكيد على استمرار مصر في بذل كافة الجهود الرامية لدعم سبل استدامة السلام وترسيخ الاستقرار في دولنا الأفريقية، بالتنسيق مع أشقائي رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، ودعوتهم في هذا السياق لتضمين المحاور الخاصة بسياسة إعادة الإعمار والتنمية في خططهم الاقتصادية اتساقاً مع أهداف أجندة ٢٠٦٣، كما أدعو كافة الشركاء الدوليين لاستمرار دعمهم لتعزيز جهود القارة نحو غد أفضل.