انتقض عشاق الساحرة المستدير اللقطة التى ظهر فيها جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، على طريقة "حاميها حراميها" دعمة لشارة المثلية الجنسية، التى كانت تحملها وزيرة الداخلية الألمانية، ومخالفة القوانين واللوائح التى منعت دعم مثل الإشارات فى الأراضى القطرية.
وحملت نانسي فيزر وزيرة داخلية ألمانيا، إشارة المثلية الجنسية أثناء حضورها مواجهة المنتخب الألمانى ونظيره اليابانى، والتى انتهت بهزيمة قاسية للماكينات بهدفين لهدف، فى المباراة التى جمعت بينهما على ملعب "خليفة الدولى"، ضمن منافسات المجموعة الخامسة من بطولة كأس العالم 2022 بقطر.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" برئاسة إنفانتينو، حظر على اللاعبين ارتداء شارات تدعم الشذوذ الجنسي، في مباريات مونديال قطر، إلاانه اصبح أول من ضرب بهذذه القوانين بعرض الحائط، بعد ان ظهر في صورة مع وزيرة الداخلية الألمانية التى حملت على زراعها الإيسر شارة المثليه واظهر الطرفان دعماً للشارة والتقاليد المنحرفة التى تنص عليها.
وتنص المادة 11 من قانون الفيفا التأديبي، الذي يعطي "السلوك العدواني وانتهاكات مبادئ اللعب النظيف"، على أن أي شخص "يستخدم حدثًا رياضيًّا للتظاهرات ذات الطبيعة غير الرياضية" قد يخضع لإجراءات تأديبية.
وعلى أثرها أعلنت 7 منتخبات أوروبية مشاركة في مونديال قطر 2022، أنها عدلت عن قرارها ومنعت قادتها بارتداء شارة لدعم المثليين خلال المباريات لتجنب العقوبات.
ولاقت هزيمة المنتخب الألمانى على يد نظيره اليابانى، بهدفين لهدف، ردود فعل إيجابية، ردا على موقف المنتخب الألمانى من القوانين العربية والقطرية من المثلية الجنسيه، والشارة التى فعلها الفريق قبل بداية اللقاء دعما لتلك العادة الخبيثة، التى حُرمت فى كل الاديان السماوية، ومنافية للعادات البشرية.
والتقطت صورة للمنتخب الألماني قبيل بدء المباراة، حيث وضع لاعبو المانشفت أيديهم على أفواههم، في رد واضح، على قرار الفيفا بعدم السماح لهم بدعم وتأييد "مجتمع الميم".
