أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، عن بالغ القلق إزاء استمرار الخسائر في أرواح المدنيين، وخاصة الأطفال؛ جراء المتفجرات من مخلفات الحرب في ليبيا.
ودعت اليونيسيف ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام -في بيان لهما- حكومة ليبيا والمانحين قاطبة إلى استثمار المزيد من الموارد لتوسيع نطاق أنشطة الإجراءات المتعلقة بالألغام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال ممثل منظمة اليونيسف في ليبيا ميكيلي سيرفادي “إن الذخائر المتفجرة - بغض النظر عن مكان استخدامها - تعرض المدنيين للخطر لعقود قادمة، ولا سيما الأطفال”، داعيا جميع الجهات الفاعلة المسلحة إلى وقف استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان ووضع تدابير لحماية المدنيين، ولا سيما الأطفال.
بدوره، قال رئيس برنامج الإجراءات المتعلقة بالألغام التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جستن سميث "إن ما لا يقل عن 39 شخصا قتلوا أو أصيبوا بجروح هذا العام في حوادث مرتبطة بالمتفجرات من مخلفات الحرب".. مضيفا: "على الرغم من أن هذا يشكل انخفاضا مقارنة بـ 65 ضحية في عام 2021، إلا أن العدد يبقى مرتفعا.
وأشار إلى أن الخطر الذي تشكله هذه الذخائر غير المنفجرة على الحياة قائم، ولا يزال التحدي المتمثل في تطهير الأراضي الليبية وزيادة الوعي بالمخاطر ماثلًا.
يُذكر أن اليونيسيف ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام مع الشركاء الليبيين تعملان في مجال الإجراءات المتعلقة بالألغام لمواصلة التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة على المواطنين لزيادة الوعي بمخاطر الألغام والألغام غير المنفجرة.