قالت السفيرة الأمريكية في العراق الينا رومانسكي اليوم /الأربعاء/، إن بلادها تعد شريكًا ثابتًا للعراق منذ 2003 حيث ساعدت في الاستقرار العام للبلاد.. موضحة أنه بموجب الاتفاقية التنفيذية لمنحة الأهداف الإنمائية فإن واشنطن ومن خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ملزمة بتقديم ما يقرب من 550 مليون دولار على مدى السنوات الخمسة المقبلة لتعزيز النمو الاقتصادي وزيادة ثقة المواطنين ومشاركتهم في الحكم الديمقراطي ومعالجة احتياجات السكان المهمشين والمستضعفين ومعالجة آثار التغير المناخي.
وقالت السفيرة الأمريكية في العراق - خلال مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاقية التنفيذية لمنحة الأهداف الإنمائية وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع) - إن الاتفاقية تعد أول اتفاقية تنفيذية للتنمية على الإطلاق وتعتبر علامة فارقة غير مسبوقة للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأميركية والعراق، مشيرة إلى أن الشراكة بين البلدين تعزز الأهداف المشتركة المتمثلة بعراق أكثر استقرارًا وازدهارًا يخدم جميع ابنائه.
من جانبه، قال وزير التخطيط العراقي محمد علي تميم، إن التنمية هي عماد العلاقات بين (بغداد) و(واشنطن) وسنمضي قدما باتجاه دعم المسارات وفقا لرؤية العراق التنموية 2030، بعد أن شهدت العلاقات بين البلدين الكثير من التطور القائم على أساس المصالح المشتركة في الكثير من المجالات وفي المقدمة المجالات الاقتصادية.
وأضاف تميم أن الاتفاق التنفيذي لمنحة الأهداف الإنمائية سيكون داعما لتحقيق نمو اقتصادي متسارع وشامل، الأمر الذي سيسهم في إعادة ترميم وتعزيز ثقة المواطنين بالدولة، وهذا الذي سيتم العمل عليه من خلال التعاون المشترك لتلبية احتياجات الفئات السكانية الضعيفة، ومعالجة نتائج وتداعيات الحرب ضد الإرهاب.
وأوضح أن توقيع الاتفاق التنفيذي، سيكون ساريا لمدة 5 سنوات اعتبارا من تاريخ التوقيع، ويأتي في إطار الاتفاق الاستراتيجي لعلاقة الصداقة والتعاون بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك وفقا لاتفاقية التعاون الاقتصادي والفني بين البلدين.