أدانت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، بأشد العبارات، "الارهاب الاسرائيلي الممنهج الذي يستهدف الأطفال الأبرياء والمدنيين العزل، وقيام عصابة الحكومة الاسرائيلية من عناصر جيشهم المحتل بإعدام الطفل احمد أمجد شحادة (15 عاما) داخل بيته خلال اقتحامهم الهمجي لمدينة نابلس الليلة الماضية.
وقالت في بيان صادر عنها: "إن هذه الوحشية الاسرائيلية والبطش بالأطفال لا يجب أن تمر دون محاسبة، وعلى العالم اجمع التحرك فورا لحماية اطفال فلسطين المدنيين العزل. ونحمل مسؤولية هذا الدم النازف وجرائم الحرب لحكومة اسرائيل الفاشية بالدرجة الاولى والولايات المتحدة وحلفاؤها الذين يوفرون حصانة مخزية لجرائم الحرب الاسرائيلية وانتهاكها اليومي لحقوق الانسان".
واعتبرت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني أن "سياسة ازدواجية المعايير الغربية المقيتة، وهذا النفاق السياسي، هو تستر على ارهاب الاحتلال الإسرائيلي".
وحذرت من أن "هذا الصمت والتقاعس الدولي سيشعل المنطقة بأسرها وسيرتد اثره على العالم باسره، وأن الشعب الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي امام هذا الظلم والمجازر الاسرائيلية".
وقالت رئاسة المجلس: "سيظل شعبنا الفلسطيني الابي ثابتا على ارضه ولن تزعزعه سياسة الارهاب الاسرائيلي، بل تزده اصرارا واقداما نحو التحرير والدفاع عن وجوده وارضه وحياته. وسيدفع الاحتلال الثمن من هذا التصعيد الغاشم تحت صمت العالم."
وتقدمت رئاسة المجلس الوطني باحر مشاعر التعزية والمواساة لعائلة الشهيد الطفل امجد شحادة ولجميع عوائل الشهداء.