قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن الوزارة استعدت للمشاركة في فعاليات قمة المناخ COP27 من قبل بدايته بعدة شهور عن طريق مجموعة من الفعاليات الثقافية في القاهرة والمحافظات، متمثلة في بعض الندوات والمحاضرات للتوعية بأهمية إدراك خطورة التغيرات المناخية على نواحي الحياة كافة.
وأضافت "الكيلاني" في حورها لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن التراث الثقافي في مصر مدرك تماما لأهمية الحفاظ على البيئة منذ قديم الأزل، كما أن البرديات القديمة تتحدث عن تقديس نهر النيل والحفاظ عليه، وكان من أهم توصيات الآلهة والحكماء في مصر القديمة بعدم تلويث مياه النهر.
وتابعت، أن الفعاليات التي قدمتها الوزارة كانت متمثلة في ندوات لرفع التوعية للأطفال في قصور الثقافة بمحافظات مصر المختلفة، وتمت إقامة مسابقات للأطفال للتعبير عن مفهومهم لخطورة التغيرات المناخية وآثارها على الحياة، إلى جانب مجموعة كبيرة من الإصدارات التي قدمتها الهيئة المصرية للكتاب والمجلس الأعلى للثقافة والمركز القومي للترجمة.
وأردفت وزيرة الثقافة أن جناح الوزارة في قمة المناخ COP27 عرض مجموعة من الحرف التراثية الموجودة في أقاليم مصر المختلفة ويظهر التنوع الثقافي الموجود وبعض المعروضات في المناطق المفتوحة في المنطقة الزرقاء، حيث تمّ عرض بعض الأعمال التشكيلية المصنوعة من مخلفات البيئة مثل الخردة كالحديد والألومنيوم.
وأشارت إلى أنه تم عقد مجموعة من الندوات التثقيفية عن العمارة البيئية القديمة، وعندما نتحدث عن العمارة المصرية القديمة يجب أن نذكر المعماري القدير حسن فتحي، مؤكدة أن هناك مجموعة من المشروعات التي ترعاها وزارة الثقافة بالتعاون مع اليونيسكو، أهمها إحياء مدينة القُرنة في الأقصر، وهي مدينة قائمة على العمارة المصرية القديمة وهي قرية حسن فتحي في القرنة، إلى جانب مشروع آخر في سيوة، وهو إعادة إحياء مدينة شالي سيوة، لأن فيها منازل كثيرة تهدمت بفعل الأمطار.
