الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة طبية حديثة تكشف أضرار سماعات الأذن واضطراب فقدان السمع

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نبهت دراسة طبية حديثة إلى أن عددا هائلا من البشر يواجهون اضطراب فقدان السمع، من جراء تعرضهم لأصوات صاخبة، فيما يجهل كثيرون ما قد يلحق بهم من ضرر بسبب الضجيج الذي يعيشون فيه.

ووفق دراسة جديدة، تضمنت تحليلًا لمقالات علمية عن ممارسات الاستماع غير الآمنة، نُشرت بين عامَي 2000 و2021، يواجه أكثر من 600 مليون، إلى مليار و350 مليون شخص في العالم، تتراوح أعمارهم بين 12 و34 عامًا، مخاطر فقدان السمع.

وعزت الدراسة ذلك إلى الاستماع لموسيقى صاخبة، واستخدام سماعات الرأس والأذن لفترات طويلة.

أشارت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "BMJ Global Health" البريطانية إلى أنّ التعرض للصوت بمستوى مرتفع للغاية، لفترة طويلة، يزيد احتمال فقدان السمع، يؤدي الاستماع إلى موسيقى عالية لإرهاق الخلايا المسئولة عن السمع.

الصخب يؤثر على التراكيب الحسية في الأذن، مما يؤدي إلى فقدان السمع، أو طنين الأذن، أو كليهما

تُحدد المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها مستويات الضوضاء الآمنة، عند نحو 85 ديسيبل، على مدى 40 ساعة في الأسبوع، إذا تم التعرض للضوضاء لمدة ساعتين ونصف الساعة فقط على مدار اليوم، فإن ذلك يعادل نحو 92 ديسيبل، وفق الدراسة.

وأشارت دراسات سابقة إلى أن الضوضاء التي تزيد على 40 ديسيبل خلال الليل و55 ديسيبل في النهار، قد تؤدي إلى التعب والإجهاد، وتتسبب بـاضطرابات النوم أو المزاج، ومشكلات في القلب والأوعية الدموية.