حصل الباحث محمد فوزى رئيس القسم السياسى بجريدة القناة ومدير مكتب مجلة المصور بالإسماعيلية والباحث بمعهد الدراسات الآفروآسيوية للدراسات العليا بجامعة قناة السويس على درجة الماجستير فى الإعلام بامتياز مع التوصية بطبع الرسالة ونشرها عن رسالة بعنوان:
(المعالجة الإعلامية لأزمة سد النهضة الإثيوبي فى المواقع الإلكترونية الصحفية دراسة تحليلية مقارنة خلال عامى 2019 و2020).
توصل الباحث فى دراستة إلى عدد مهم من النتائج كان من أبرزها:
- يحتل ملف أزمة سد النهضة حيزا كبيرا من اهتمام حكومات دول الأزمة الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، لاسيما مصر وإثيوبيا، باعتبار أن الأولى هى دولة المصب والأكثر تضررا من بناء سد النهضة، والثانية هى دولة المنبع صاحبة مشروع السد.
- حظيت قضية أزمة سد النهضة باهتمام واسع من وسائل الإعلام الإلكترونية فى كل من مصر والسودان وإثيوبيا، خاصة فى المواقع الإلكترونية الصحفية المصرية والإثيوبية، باعتبار أن مصر وإثيوبيا هما طرفا الصراع الرئيسيين فى أزمة سد النهضة.
- تأثر موقف كل موقع الكترونى من مواقع الدراسة الثلاثة فى معالجته لأزمة سد النهضة، بالموقف الرسمى للدول التى يتبعها، فالموقع الإلكترونى لصحيفة المصرى اليوم عبر بشكل كبير عن الموقف الرسمى للدولة المصرية من أزمة سد النهضة، والتأكيد على حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل، طبقا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وأن مصر اختارت مسار المفاوضات، والمسلك التفاوضى، كإطار مرجعى أساسى فى تعاملها مع أزمة سد النهضة، مع التأكيد على إتخاذ كل ما يلزم لحماية حصتها التاريخية من مياه النيل، أما الموقع الإلكترونى لصحيفة الأيام فقد غلب على معالجته الاتجاه المحايد نحو أزمة سد النهضة، فهى فى الوقت الذى تدعم فيه الطرح المصرى حول ضرورة التوصل إلى اتفاق قانونى ملزم حول سد النهضة، تدعو جميع الأطراف إلى تجنب التصعيد فى ملف الأزمة، ولا تمانع فى نفس الوقت فى الاستفادة من الربط الكهربائى مع إثيوبيا، فيما تبنى الموقع الإلكترونى لصحيفة The Ethiopian Reporter بشكل كبير الموقف الإثيوبى الرسمى، وأن سد النهضة مشروع وطنى تنموى ضخم، يهدف إلى تحقيق التنمية والازدهار للشعب الإثيوبى..وقد اوصى الباحث فى دراستة بعدد من التوصيات كان من أبرزها، التوسع فى إجراء دراسات إعلامية حول ملف سد النهضة بأبعاده المختلفة، إجراء المزيد من الدراسات والبحوث الإعلامية حول أزمة سد النهضة، وإجراء المزيد من الدراسات حول اتجاهاتُ خطاب الصحافةِ الإلکترونيَّةِ الأفريقيَّةِ لدول حَوْضِ النِّيلِ نحو أزمة سدِّ النَّهضة، مع إجراء بحوث إعلامية حول أزمة سد النهضة ومستقبل العلاقات المصرية الأفريقية، وإجراء دراسات بحثية حول علاقة مصر بدول حوض النيل قبل، وأثناء أزمة سد النهضة، ومستقبل تلك العلاقة بعد إنتهاء الأزمة، وإجراء دراسات بحثية إعلامية حول طبيعة الخطاب الإعلامى المصرى الموجه لدول حوض النيل، وتأثير ذلك على العلاقات المصرية بدول الحوض.تكونت لجنة الحكم والمناقشة للرسالة التى تمت مناقشتها بقاعة الدكتورة ماجدة هجرس بمعهد الدراسات الآفروآسيوية بجامعة قناة السويس من كل من الدكتورفراج سيد محمد فراج أستاذ علم الإجتماع السياسى المتفرغ بكلية الأداب والعلوم الإنسانية – قسم الاجتماع بجامعة قناة السويس، والدكتور رضا عبد الواجد أمين أستاذ الإعلام وعميد كلية الإعلام – جامعة الأزهر، والدكتور عبد الهادى أحمد النجار أستاذ الصحافة بكلية الآداب – جامعة المنصورة، والدكتورة إنتصار محمد السيد سالم أستاذ الإعلام المساعد بقسم الإعلام بكلية التربية النوعية – جامعة الزقازيق.
جامعة قناة السويس تمنح ماجستير المعالجة الإعلامية لأزمة سد النهضة الإثيوبي في المواقع الإلكترونية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق