أجرى رئيس السلطة الانتقالية في بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري، تغييرات واسعة على قيادة الجيش، وإنشاء ٦ فرق للتدخل السريع، وسط تصاعد العمليات الإرهابية، فيما ذهبت تقديرات إلى محاولة "تراوري" السيطرة على الجيش.
وقام الكابتن إبراهيم تراوري بإجراء تغييرات في جيش بوركينافاسو، التي تكافح حاليًا لدحر الإرهاب بهدف جعل مختلف وحدات الجيش أكثر فاعلية لتحقيق نجاحات في استعادة الأمن في البلاد ومكافحة الإرهاب الذي تسبب في نزوح داخلي لحوالي مليوني شخص.
وعين تراوري، ١٨ قائدًا جديدًا للقوات المسلحة الوطنية في ١٤ نوفمبر الجاري، حيث عين العميد الميجر جيلبرت ويدراوغو، رئيسا لأركان القوات المسلحة البوركينية.
قرر تراوي إنشاء ست مناطق عسكرية للجيش بدلا من ثلاث مناطق كما كان في السابق، منطقتين جويتين للقوات الجوية، وست مناطق للدرك الوطني، وأخيرًا ست مجموعات.
وعين، اللفتنانت كولونيل تابسوبا د. سي إيريك قائدا للمنطقة العسكرية الأولى، وبورڤو لاساني، قائدا للمنطقة العسكرية الثانية، سوادوغو عبدالرشيد، قائدا للمنطقة العسكرية الثالثة، والمقدم باسينجا بابيو قائدا للمنطقة العسكرية الرابعة، وسوريوما جان ماري، قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة، وايريكدابر، قائد للمنطقة السادسة، والقائد وأودراغو ارمان ميشال لقيادة المدارس ومراكز التدريب التابعة للجيش البوركيني، وتم تعيين المقدم كريستيان واتارا رئيسًا لأركان القوات الجوية خلفا للعقيد فينسينت دي بول ويدراوغو، المقرب من الرئيس السابق بول هنري داميبا.
كما قرر رئيس السلطة الانتقالية إنشاء ٦ فرق للتدخل السريع(BIR) ومقرها في واغادوغو، لدعم الجيش البوركيني والقوا ت الأمنية في مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في البلاد، ويخضع قادة كتائب التدخل السريع للسلطة المباشرة لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة.
ومن مهام كتائب التدخل السريع ، التدخل بأسرع وقت ممكن وأبعد وقت ممكن لصالح لمواجهة أي تهديد لسلامة التراب الوطني، وتوفير الحراسة للقوافل اللوجستية الكبيرة لصالح القوات المسلحة الوطنية أو أي جهة أخرى.
والمشاركة في مكافحة الجريمة المنظمة إلى جانب قوى الأمن الداخلي وفقًا للمرسوم الجمهوري المنشور في ١٥ نوفمبر ٢٠٢٢.
في ٢٤ أكتوبر الماضي، أطلق جيش بوركينا فاسو عملية تجنيد وطنية واسعة ٥٠ ألف متطوع لتعزيز صفوف القوات المسلحة وقوات الشرطة في الحرب ضد الإرهاب. وقبل قرارات تراوي عقد رئيس السلطة الانتقالية برؤساء الصحافة في بوركينا فاسو مع مدير وسائل الإعلام في وسائل الإعلام، لمناقشة الوضع الأمني في البلاد.