قرر المستشار محمد شتا، مدير النيابة العامة بمركز شرطة كوم حمادة بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشار إبراهيم المنشاوى رئيس النيابة، تحت إشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور، حبس المتهمين بخطف طبيبة مقابل فدية مليون جنيه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ترجع أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة بدر، يفيد بقيام أحد الأشخاص مقيم بمركز الدلنجات بتلقيه إتصالاً هاتفياً من هاتف نجلته، والتى تعمل بصيدلية ملك شقيقتها كائنة بدائرة مركز بدر وأفادت بتعرضها للخطف من قبل مجهولين وتحدث أحد المتهمين معه ومطالبته بدفع فدية قدرها (مليون جنيه) نظير عودتها.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي برئاسة اللواء عمرو الشامى مدير إدارة البحث الجنائي والرائد عمر عرفات رئيس مباحث مركز شرطة بدر وبفحص خط سير المجنى عليها أمكن العثور على السيارة خاصتها وبها تلفيات منها "كسر زجاج الباب الأمامى الأيسر" .
وأسفرت جهود فريق البحث عن تحديد مرتكبى الواقعة " 4 أشخاص - لإثنين منهم معلومات جنائية" وقيامهم بالإتفاق على خطف المجنى عليها ومساومة أهليتها لدفع مبلغ مالى مقابل إطلاق سراحها لعلمهم بثراء والدها وقيام أحد المتهمين بمراقبتها وتتبعها بدراجة نارية قيادته حال خروجها من الصيدلية محل عملها مُستقلة سيارتها المشار إليها وقيام باقى المتهمين "ملثمين" بإعتراض طريقها وإختطافها وإقتيادها داخل سيارة ملاكى " مُحددة " كرهاً عنها مُستخدمين سلاح نارى كان بحوزة أحدهم ، وإحتجازها داخل مزرعة مُستأجرة لإثنين من المتهمين بدائرة مركز شرطة وادى النطرون وسرقة مصوغاتها الذهبية .
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بالمزرعة المشار إليها وأمكن ضبطهم وتحرير المجنى عليها وتبين إصابتها بــ (سحجة بالوجه) وبسؤالها أيدت ما سبق وبمواجهة المتهمين إعترفوا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه لمرورهم بضائقة مالية كما أرشدوا عن (السلاح المستخدم " بندقية خرطوش وعدد من الطلقات من ذات العيار - السيارة والدراجة النارية المستخدمتين فى الواقعة - هاتف محمول – مصوغات ذهبية - ساعة يد".
