عقد مجلس أساقفة كوبا الكاثوليك جمعيته العامة الستين بعد المائة في هافانا من السابع وحتى اليوم من شهر نوفمبر ٢٠٢٢ بمشاركة السفير البابوي في البلاد المطران جامبييرو غلودير، وتم التطرق إلى مواضيع عدة من بينها السينودس حول السينودسية، "من أجل كنيسة سينودسية: شركة، مشاركة ورسالة".
سلط مجلس أساقفة كوبا الكاثوليك الضوء خلال جمعيته العامة على الذكرى الخامسة والعشرين لزيارة البابا القديس يوحنا بولس الثاني إلى كوبا وتحديدا في يناير من العام ١٩٩٨، وأشار إلى أنها تشكل مناسبة لرفع الشكر لله ولتجديد حياة ورسالة شعب الله
وفي إطار المسيرة السينودسية التي تقوم بها جميع الأبرشيات، علمًا بأن مجلس الأساقفة قد بدأ منذ فترة تنظيم البرنامج الراعوي للاحتفالات التي ستُقام للمناسبة، وذلك كما جاء في بيان تم نشره على الموقع الإلكتروني لمجلس أساقفة كوبا الكاثوليك مساء امس وتضمن المواضيع التي تم التطرق إليها خلال انعقاد الجمعية العامة.
وأشار البيان إلى أن اللجنة الدائمة لمجلس أساقفة كوبا أطلعت المشاركين في الأعمال على الزيارة التي قامت بها إلى الكرسي الرسولي في تشرين الأول أكتوبر الفائت حيث التقت الأب الأقدس ورؤساء الدوائر الفاتيكانية.
كما أطلع كل من رئيس اللجنة الدائمة وأمينها العام على لقاءاتهما في ألمانيا مع المسؤولين عن المنظمات التي تساند العمل الرعوي للكنيسة الكاثوليكية في كوبا. ومن بين المواضيع التي تطرق إليها مجلس أساقفة كوبا الكاثوليك خلال انعقاد جمعيته العامة راعوية العائلة، المسيرة السينودسية والمستند المتعلق بالمرحلة القارية لهذه المسيرة، وأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين في كانون الثاني يناير، واليوم العالمي للشباب المرتقب في لشبونة في البرتغال في أغسطس عام ٢٠٢٣ حيث من المرتقب مشاركة عدد من الشباب الكاثوليك الكوبيين.