قال مختار نوح المفكر والباحث القانوني، إن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية انتهى، مضيفا أن التنظيم الإرهابي انشق في الفترة الماضية، لـ 4 تنظيمات تتصارع على المناصب الآن.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي زرق، عبر برنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الخلافات بدأت تشتعل داخل صفوف الجماعة الإرهابية بعد وفاة إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، مرجحا أن تذهب الخلافة للقيام بمهام المرشد العام إلى الدكتور محيي الدين الزايط.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان منقسمة الآن، فهناك مجموعة برئاسة محمود حسين في إسطنبول، بالإضافة إلى مجموعة تنظيم لندن، والتي قامت بعزل إبراهيم منير، وبعدها استقل بالتنظيم قبل وفاته، والمجموعة الثالثة تتلقى التعليمات من التنظيم السري في السجون المصرية، برئاسة محمود عزت.
ولفت إلى أن محيي الدين الزايط هو الضابط الذي يقود مجموعة الإخوان في لندن، موضحا أن الشرخ الحقيقي في صفوف الجماعة الإرهابية هو محمود حسين وليس إبراهيم منير.
وتابع: أعتقد أن ثروة الإخوان ناتجة 100% من تمويلات خارجية وشراء للجهد بخلاف الماضي فكانت من ثروة أبنائها.
وأكد أن المقاول الهارب محمد علي، فقد عقله وهو ما ظهر في الفيديو الأخير له، والحديث عن أمور سرية، بعد سقوط شريف عثمان الرأس المدبر لكل ما يحدث من الخونة، موضحا أن إنجلترا هي الممول الأول ليس للإخوان ولكن للكثير من العملاء ومنهم علاء عبدالفتاح، قائلا: «علاء عبدالفتاح لا يساوي شيء وسترمي إنجلترا الإخوان ومن قبلها تركيا وعليهم التفكير في العودة والمثول أمام العدالة».
وتطرق إلى الحديث عن أيمن نور، قائلا: «خرج وقال إنه لا يؤيد ولا يعارض 11 نوفمبر رغم أن مساعده كان يؤيد الدعوات».