قال اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكافة مؤسساتها لديها إيمانًا راسخًا بأن تغير المناخ لا يمكن معالجته بشكل فعال إلا من خلال المستوي المحلي، وكذلك إشراك المجتمعات المحلية وخاصة منظمات المجتمع المدني، باعتبارها جزء من المشكلة، هي الأنسب لخلق قدرات تكيفية داخل المجتمعات.
وأشار الوزير خلال كلمته في جلسة الشراكات والشبكات والتعاون المتبادل من أجل التعاون المناخي التي نظمتها هيئة “بلان إنترناشيونال إيجيبت”، إلي أن الحكومة المصرية تري أن خطط التكيف لابد أن تبدأ اولًا بالمستوي المحلي وهو ما يتسق مع رؤية مصر 2030 وكذلك الإستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050 والتي حددت إطار مؤسسي متعدد المستويات وشامل لجميع أصحاب المصلحة من أجل العمل لإدارة قضايا المناخ.
وأعرب وزير التنمية المحلية عن تطلعه إلى تعزيز الدعم والتنسيق مع المجتمع المدني وكذلك مطالبة الدول الكبرى للوفاء بالتزاماتهم لتقليل انبعاثات الكربون وتمويل خطط التخفيف والتكيف ومساعدتنا في الحصول على الدعم اللازم لعمل مشروعات التخفيف والتكيف المناخي.
وخلال رده على استفسارات المشاركين في الجلسة، أكد اللواء هشام آمنة علي أهمية دور المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص ووسائل الإعلام في دعم جهود الحكومة في مواجهة والتصدي للتغيرات المناخية.
وقال آمنة، إن الوزارة تتابع مع محافظات الجمهورية وباقي أجهزة الدولة في تنفيذ استراتيجية وطنية لمواجهة التغير المناخي وهناك عمل جاد علي أرض المحافظات في هذا الملف.
