قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه منذ عام 48 إلى عام 64 لم يكن هناك تمثيل للشعب الفلسطيني لم يكن لنا عنوان امام العالم لم يكن لنا وجود سياسي ولا عربي ولا دولي، وجاء المرحوم أحمد الشقيري وطلب منه في ذلك الوقت ان يتحدث مع الشعب الفلسطيني، كونه كان امين عام مساعد الجامعة العربية في ذلك الوقت.
وتابع خلال حوراه مع قناة القاهرة الإخبارية: فعلا دار في كل بقاع الدنيا حيث يتواجد الفلسطينون وخرج بنتيجة انه لابد من تشكيل هيئة تمثل الفلسطينيين ولتكن منظمة التحرير الفلسطينية لها لجنة تنفيذية ولها صندوق قومي ولها جيش، وقبلت الدول العربية بذلك ومن هنا أصبح لنا عنوان هذا العنوان تمثله منظمة التحرير الفلسطينية هذا العنوان اصبح معترفا به عربيا واقليميا ودوليا، عدم التمسك به يعني انه ليس لدينا تمثيل ولا كيان وبالتالي خسارة كبيرة للشعب افلسطيني او ضياع لأهم مكسب سياسي نذ 48 هو منظمة التحرير الفلسطينية.