ألم القولون والمعدة من المشاكل الصحية الشائعة ولا يعرف بعض الناس الطرق الصحيحة للتعامل معهم، حيث يختلف الألم الناتج عن وجود مشكلة في القولون عن ألم البطن المصاحب لمشاكل الجهاز الهضمي، مثل قرحة المعدة والتهاب الأمعاء وحصوات المرارة، ويمكن للمريض التفرقة بين آلام القولون والمعدة، عن طريق موضع الألم والأعراض المصاحبة له.
ووفقا لموقع "Healthline" أن الفرق بين ألم القولون والمعدة يمكن معرفته إذا كان الألم في الجزء الأسفل من البطن ناحية اليسار، فهذا يعني أن الشخص مصاب بمتلازمة القولون العصبي، لأن ألم البطن الناتج عن قرحة المعدة غالبًا ما يكون في الجزء العلوي، تحديدًا أسفل القفص الصدري.
وفي حال الإصابة بمرض كرون، يشعر المريض بألم حول السرة أو في الجزء الأيمن السفلي من البطن، وعادة ما يأتي ألم القولون مصحوبًا ببعض الأعراض، وهي: “الإسهال أو الإمساك، التشنجات المعوية، الانتفاخ، الغازات، والإجهاد والتعب”.
ومن أسباب ألم القولون هناك عدة عوامل تزيد من فرص الشعور بألم في القولون، أبرزها: “التعرض المستمر للضغط العصبي، تناول الأطعمة المهيجة للقولون، التدخين، وتلقي بعض الأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ومضادات الاكتئاب ومضادات الحموضة ومدرات البول”.
ومن طرق علاج ألم القولون بجانب تناول الأدوية التي يحددها الطبيب، وفقًا لطبيعية المشكلة المتسببة في ألم القولون، يتعين على المريض أن يلتزم بالتالي:
- اتباع نظام غذائي صحي، يشمل المصادر الطبيعية للألياف، مثل الفواكه والخضراوات والبذور والمكسرات.
- الابتعاد عن اللحوم الحمراء والسكريات والمعجنات والمقليات.
- شرب كمية وفيرة من الماء، لا تقل عن 8 أكواب يوميًا، لتحسين حركة الأمعاء وتسهيل عملية الإخراج.
- الإقلاع عن التدخين.
- المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية يوميًا، لأنها تساعد على تحسين المزاج وتعزيز تدفق الدم المؤكسج إلى جميع أعضاء الجسم، ولا سيما القولون.
- ممارسة تمارين الاسترخاء، مثل اليوجا، لتخفيف التوتر والقلق.
- استبدال القهوة والشاي بالمشروبات العشبية المهدئة للأعصاب.
- قراءة النشرة المرفقة بالأدوية التي يتم تناولها، وإذا كان ألم القولون من بين آثارها الجانبية، يجب مراجعة الطبيب، للحصول على بدائل أكثر أمانًا على الجهاز الهضمي