وقعت الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية، بروتوكول تعاون، مع نادي القضاة بالإسكندرية، بحضور مجلس إدارة الجمعية، برئاسة عصام عزت، ومجلس إدارة نادي القضاة، برئاسة المستشار سعد السعدني.
واستعرض حمدان الفاضي، مدير الجمعية، بنود البروتوكول الذي يتضمن تعاون ثقافي واجتماعي مُباشر بين المؤسستين، كما يشمل تنظيم مؤتمرات سنوية مشتركة بين نادي القضاة والجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ولقاءات اجتماعية وثقافية، وبرامج توعوية وتنويرية.
كما تضمن التعاون تنظيم محاضرات وندوات ثقافية، والاستفادة من الخبرات المتبادلة، وتنظيم نماذج محاكاة وعروض فنية ومسرحية هادفة؛ لتوعية المجتمع وتثقيفه قانونيًا، بالإضافة للاستفادة المتبادلة من التعاقدات التي يُبرمها الطرفين مع المؤسسات الأخرى.
وحضر التوقيع من أعضاء مجلس إدارة أصدقاء المكتبة: «الأستاذة الدكتورة وفاء الغنام، الأستاذ الدكتور سامح شحاتة، المهندس محمد حنفي، محمد البرقي، الدكتور سامي رمضان، ميرڤت رفاعي، أميرة مرسال، وسمر عبد المحسن».
حضر من أعضاء مجلس إدارة نادي القضاة: «المستشار ناصر حسب النبي، سكرتير عام النادي ونائب رئيس محكمة دمنهور الابتدائية، القاضي هشام بهلول بمحكمة النقض، وأمين الصندوق، المستشار أحمد خورشيد، رئيس محكمة الأسرة بالإسكندرية، المستشار أحمد العليمي رئيس المحكمة الاقتصادية بالإسكندرية، والمستشار محمود حرحش، قاضي بمحكمة الإسكندرية الابتدائية.
وقال عصام عزت، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن هذا البروتوكول يهدف إلى مد جسور التعاون الثقافي بين أصدقاء مكتبة الإسكندرية وبين نادي القضاة بالإسكندرية، مؤكدًا أن هذه الشراكة تُعد نموذجًا رائدًا للاستفادة من كافة الإمكانات والخبرات بين الطرفين.
وأشاد المُستشار سعد السعدني، رئيس نادي القضاة، بالتعاون المتبادل بين المؤسستين، لافتًا إلى أهمية أن يعرف المواطن حقوقه وواجباته، ويكون مُلمًا بمفاهيم العدالة، مؤكدًا أن هذا التعاون الثقافي يهدف لتوعية المواطنين وتحقيق الصالح العام، مُضيفًا أن تبادل الخبرات والتجارب مع أصدقاء مكتبة الإسكندرية سيُحقق نتائج إيجابية على كافة النواحي.
وقال مُدير جمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية، حمدان القاضي، إن الجمعية تهدف للإرتقاء بالنواحي الفكرية والتنويرية من خلال هذا البروتوكول، مُضيفًا أن الجمعية تسعى لتطوير أنشطتها وتنظيم فعاليات مُتميزه، في ظل وجود مجلس إدارة له طموحات واسعة، مُتقدمًا بالشُكر لنادي قضاة الإسكندرية ومجلس إدارته، مُتنميًا أن يؤتي التعاون ثماره في أقرب وقت مُمكن.
وفي الختام، تبادلا رئيس مجلس إدارة أصدقاء المكتبة ورئيس نادي القضاة بالإسكندرية، الدروع، تقديرًا لجهود كلًا منهما في تحقيق هذا التعاون الثقافي وتبادُل الأفكار والمقترحات البناءة.
