أعلن الاتحاد الأوروبي عن إطلاق جسر جوي إنساني جديد لتوصيل ما يصل إلى 800 طن من الإمدادات الأساسية على مدى 3 أشهر إلى بوركينا فاسو، وذلك لمساعدة الفئات السكانية الضعيفة التي يكون الوصول إليها محدودًا بشدة.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة تعليقًا على زيارة مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش إلى بوركينا فاسو، التي يُحتمل أن تواجه قريبًا كارثة إنسانية كبيرة.
وأضاف البيان "أن هناك نحو مليون شخص يعيشون حاليًا في مناطق محاصرة وفقًا للأمم المتحدة؛ حيث لم تتلق بعض المناطق أي إمدادات غذائية منذ عدة أشهر، كما استنفدت مخزونات المواد الغذائية والمواد الأخرى تمامًا؛ مما أدى إلى إغلاق الأسواق".
وكرر لينارتشيتش - خلال لقائه مع رئيس وزراء بوركينا فاسو أبولينير يواكيم كيليم دي تامبيلا - دعوة الاتحاد الأوروبي للوصول الإنساني الكامل إلى جميع السكان المحتاجين في جميع أنحاء البلاد.
وأشار البيان إلى أن المفوضية الأوروبية خصصت في عام 2022 وحده، 49.9 مليون يورو كمساعدات إنسانية لبوركينا فاسو، بما في ذلك عبر رحلة الجسر الجوي الأخيرة و6.5 مليون يورو من صندوق التنمية الأوروبي لمعالجة أزمة الغذاء العالمية، وبتمويل إضافي بقيمة 2.5 مليون يورو تم الإعلان عنه اليوم؛ سيصل إجمالي المساعدات الإنسانية لبوركينا فاسو لعام 2022 إلى أكثر من 52 مليون يورو إجمالًا.