شدد الرئيس التونسي قيس سعيد، علي أن من يدعون إلى الاغتيالات، يتنقلون بكل حرية داخل البلاد ويغادرونها ويعودون إليها بكل حرية.
وقال الرئيس التونسي: "ثم يدعون كذبا وبهتانا أنهم ضحايا الدكتاتورية"، مشيرا إلى ادعاءات ما يعرف بـ"جبهة الخلاص" الإخوانية.
جاء هذا أثناء لقاء سعيد، اليوم الجمعة بقصر قرطاج، مع ديدييه رايندرز المفوض الأوروبي للعدل الذي يزور البلاد حاليا.
وتوجهت ما يعرف بـ"جبهة الخلاص" الإخوانية، يوم الأحد الماضي إلى مدينة جنيف السويسرية للمشاركة في الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بالتزامن مع عرض التقرير الدوري الشامل للدولة التونسية أمام مجلس حقوق الإنسان.
ولمدة 3 أيام، عملت الجبهة على تأليب الرأي العام الدولي والاستقواء بالخارج في وجه الرئيس التونسي.
وتشمل جبهة الخلاص 5 أحزاب هي "النهضة" و"قلب تونس" و"ائتلاف الكرامة" و"حراك تونس الإرادة" و"الأمل"، إلى جانب حملة "مواطنون ضد الانقلاب" (الإخوانية) وعدد من البرلمانيين.
وردا على هذا، أوضح سعيد، اليوم، إن شعب بلاده يحمي دولته ويحمي وطنه، وعلى القضاء أن يقوم بدوره في فرض احترام القانون لأن مسعى هؤلاء هو الإطاحة بالدولة ومؤسساتها وشل مرافقها العمومية بكل الطرق والوسائل.
كما أكد علي أهمية أن يعي الجانب الأوروبي، وهو بالتأكيد على علم بالكثير من الحقائق والتفاصيل، مضيفا أن المسار الذي انطلق يوم 25 يوليو من العام الماضي (تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة على النواب وإقالة الحكومة) كان ضروريا لإنقاذ البلاد والوطن، والكلمة النهائية ستكون للشعب التونسي صاحب السيادة.