الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الصين تجدد تأكيدها الالتزام بالحفاظ على السلم العالمي

السفير الصيني بالقاهرة،
السفير الصيني بالقاهرة، لياو لي تشيانج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

جدد السفير الصيني بالقاهرة، لياو لي تشيانج تأكيده على أن بلاده ستلتزم بالحفاظ على السلم العالمي ودفع التنمية المشتركة، كالهدف الأساسي للسياسة الخارجية، وتواصل سياسة الإصلاح والانفتاح كالسياسة الوطنية، ودفع التقدم البشري بتحديث صيني النمط، وجلب فرص جديدة للعالم من خلال التنمية الجديدة في البلاد بما يجعلها مصدر الاستقرار للأوضاع الدولية المضطربة، ومصدر القوة الإيجابية للجهود الدولية في مواجهة الأزمات والتحديات العالميتين.

وقال خلال ندوة اليوم عن “تأثير مؤتمر الـ20 للحزب الشيوعي  على مستقبل الصين وسلام العالم وتنميته "بمشاركة دبلوماسيين ومتخصيين في الشئون الصينية   إن  بلاده تلتزم بسياسة خارجية سلمية مستقلة لتقديم مساهمات أكبر لتعزيز السلام العالمي، كما أنها تحدد دائما مواقفها وفقا لطبيعة الأمور، وتحافظ على القواعد الأساسية للعلاقات الدولية، وتحمي الإنصاف والعدالة الدوليين، وترفض عقلية الحرب الباردة وتعارض التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والمعايير المزدوجة.

وأضاف تشيانج، إن بلاده تعارض بشكل قاطع الهيمنة وسياسة القوة بجميع أشكالها، مؤكدًا أنها لن تسعى إلى الهيمنة والتوسع مهما كان مستوى تنميتها، وأنها تنتهج سياسة دفاع وطني ذات طبيعة دفاعية.

وتابع: "تلتزم الصين بطريق تنمية سلمية لدفع بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية وخلق نوع جديد من العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل والعدالة والإنصاف والتعاون والكسب المشترك، بما يسهم في تعزيز السلام والتنمية والانتظام في الساحة الدولية".

وشدد  السفير الصين، على أن بكين ستلتزم بطريق التحديث الصيني النمط، لتوفير خيارات جديدة للتحديث البشري، وهو ما يتوافق مع الظروف الوطنية للصين وتطلعات شعبها، ويتوافق مع اتجاه العصر للتنمية والتقدم.

وواصل: "نجحت الصين بصفتها أكبر دولة نامية في العالم، في تطوير التحديث وتوسيعه، الأمر الذي ساهم في إثراء نظرية وممارسة التحديث بشكل كبير، وخلق مسار تنمية يختلف عن المسار الغربي، ودعم ثقة البلدان النامية في دفع التحديث بشكل مستقل، وهو ما وفر خيارا جديدا لتلك الدول التي ترغب في تسريع التنمية والحفاظ على استقلالها في آن واحد، بما يخلق شكلًا جديدًا من الحضارة البشرية".