قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن مؤتمر المناخ يستغرق أسبوعين أو ما يزيد بعض الأيام، منهم اليومين الرئاسيين، مشيدًا بتوافق وإجماع قادة العالم بشأن قضايا المناخ؛ ما يوحي بوجود إرادة سياسية تمهد لدخول القرارات حيز التنفيذ.
وأضاف شكري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، على هامش فعاليات قمة المناخ (cop27) من مدينة شرم الشيخ، أن مشاركة الزعماء في الحوارات المرتبطة بالأمن الغذائي والمائي والعمل على توسيع رقعة المساهمة ونقل التكنولوجيا؛ يصب في إطار التنفيذ، مؤكدًا أن الدول النامية تطالب وتلح على أهمية قضية المناخ منذ 30 عامًا.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن إدراج خسائر وأضرار التغيرات المناخية على القمة؛ يُعد نجاحًا للرئاسة المصرية، لافتًا إلى ضرورة ترجمة نصوص المؤتمر وفعالياته لأمور إيجابية.
وأكد أن التمويل المناخي جزء مهم؛ لكن لا بُد من وجود تكنولوجيا متطورة، لمساعدة الدول النامية في هذا الشأن.
وأوضح سامح شكري، أن هناك احتمال أن يمتد تأثير التغيرات المناخية على المدن الساحلية والدلتا في مصر، مطالبًا بضرورة مراعاة مستقبل الأجيال القادمة ليس في مصر فقط؛ وإنما على مستوى العالم.
وشدد على ضرورة الحفاظ على المناخ؛ لأن ما يحدث في أي دولة يؤثر على الدول الأخرى.
ولفت وزير الخارجية، إلى أن مؤتمر المناخ ليس المؤتمر الأول الكبير الذي تضطلع به مصر؛ حيث توجد ثقة دولية في قدرات مصر التنظيمية؛ لخلق توافق دولي من أجل مصلحة الجميع، دون الانحياز لمصلحة دولة على حساب أخرى، مؤكدًا أن هناك قادة اعتذروا عن الحضور؛ نظرًا لوجود ظروف داخلية حالت دون ذلك.
وأكد وزير الخارجية، أن قمة المناخ شهدت حضور 120 من قادة دول العالم؛ الأمر الذي يؤكد الاهتمام الذي يوليه المجتمع الدولي بقضية المناخ، وأهمية رئاسة مصر لقمة المناخ في مدينة شرم الشيخ (cop 27).