قال وزير النقل الفريق كامل الوزير: إن عمل وزارة النقل قبل وأثناء مؤتمر المناخ Cop27، ينصب على مسؤولية نقل الوفود من الفنادق إلى قاعة المؤتمرات والعكس أو التنقل بين مناطق المؤتمر المنطقة الخضراء والمنطقة الزرقاء عبر وسيلتين كهربائيتين صديقة للبيئة، أول وسيلة هي الأتوبيسات الكهربائية، حيث لدينا ٢٦٠ أتوبيسا كهربائيا تم توزيعها على كل الطرق في شرم الشيخ وظيفتها نقل الوفود وتديرهم شركة وطنية مصرية اسمها أكتا وهي شراكة بين شركة سوبرجيت المصرية وشركة مواصلات مصر.
وأضاف الوزير في تصريحات لـ"البوابة نيوز" على هامش فعاليات قمة المناخ اليوم الأربعاء: أن تنقلات الأشخاص الآخرين في جميع أنحاء شرم الشيخ من خلال تحالف شركتي منصور وجنرال موتورز الأمريكية، وهذا تحالف للرعاية الرسمية والحصرية للتنقل في شرم الشيخ وهم ينقلون بـ١٥٠ سيارة كهربائية صديقة للبيئة أي شخص يريد التحرك في أي اتجاه يطلب عن طريق تطبيق إلكتروني موجود على الصفحة الرسمية للمؤتمرالسيارة وتأتي إليه وهو نظام نقل ذكي مثل أوبر وكريم.
وأشار وزير النقل إلى أن قطاع النقل أو يعد ثاني وسيلة وثاني سبب من أسباب الانبعاثات الكربونية وتلويث البيئة بعد الكهرباء وتوليدها والنقل تحديدا مسؤول عن ٢٥٪ من الانبعاثات الكربونية في الجو وكان يجب أن نتحرك بسرعة من قبل مؤتمر المناخ ونحن كنا بالفعل جاهزين لذلك ولم ننتظر مؤتمر المناخ حتى نتحرك وفقا لنتائجه قائلا: "احنا اشتغلنا قبل المؤتمر بالفعل ونعمل على تحويل كل وسائل النقل المصرية إلى وسائل نقل جماعية وكهربائية صديقة للبيئة"، مضيفا لدينا ٥٠٠ متر طولي في القاهرة الكبرى فقط مترو الأنفاق ويشمل الخطوط الخمسة التي تعمل أو المونوريل أو القطار الكهربائي أو الأتوبيس الكهربائي في القاهرة الكبرى وشبكة القطار السريع ٢٠٠٠ كيلو وكل وسائلنا سواء وسائل نقل حضارية في القاهرة أو الإسكندرية .
وتابع: “نحن الآن بالفعل نحول قطار أبو قير إلى مترو كهربائي اسمه مترو الإسكندرية ونقوم برفع كفائته ونطور ترام الرمل وكل وسائل النقل المصرية أولا نحاول تمويلها إلى وسائل نقل جماعية حتى تأخذ أكبر كثافة المترو يأخذ ما بين ٦٠٠ إلى ألف راكب طبقا لنسبة الأشغال، وهذه تعني إن إذا لم تتحول وسائل النقل التي جماعية فيعني هذا تحرك ٦٠٠ سيارة وهذا يولد انبعاثات ويخلق أزمة مرورية وكثافة مرورية عندما نعمل بالنقل الجامعي ويأخذ كمثال الأتوبيس ٥٠ راكب فهذا يعني ٥٠ سيارة، وهذا كثير فاذا عملنا بالنقل الجماعي يقلل عدد السيارات التي تتحرك في القاهرة الكبرى والإسكندرية أو المحافظات المكتظة بالسكان، ولكننا لا نطمح فقط او نعمل على أن تكون وسائل النقل جماعية بل كهربائية أيضا وصديقة للبيئة سواء الـLRT او مترو الكهرباء أو مونوريل الكهرباء أو القطار الكهربائي السريع الأتوبيسات الترددية كلها بالكهرباء”.
وأردف الوزير: “تحويل المدن السياحية بالدرجة الأولى ليس فقط هدفنا ان نحول اتوبيسات القاهرة والإسكندرية إلى كهربائية لدينا خطة وبدأناها من شرم الشيخ في مؤتمر المناخ وهي تحويل المدن السياحية الأربعة شرم الشيخ الغردقة الأقصر وأسوان وبسرعة اعتبارا من بداية مؤتمر المناخ من يوم ٧ نوفمبر ستكون كل وسائل النقل في هذه المدن وسائل نقل جماعية كهربائية أي شخص سيذهب الي أي مدينة من هذه المدن عقب مؤتمر المناخ سيجد الـ٢٥٠ أتوبيس كهربائي المتواجدين هنا الآن وهم يستوعبوا ٤٠ ألف شخص عقب انتهاء فاعليات cop27 سيتم توزيع هذه الأتوبيسات في القاهرة والإسكندرية والمدن السياحية الأربعة ليأتي السائح من خارج مصر ليرى مصر بهذه الصورة شايف مصر بتتحول ازاي إلى جانب خدمة اهالينا وهذا هو الأهم لدينا”.
وعن الشركات المصرية الأوروبية في مجال النقل في مؤتمر المناخ، أشار الوزير إلى أنه "كان لي مع الألمان سواء شركة سيمنز الألمانية رئيسها الذين يتعاونوا معنا سواء في تطوير السكك الحديدية أو القطار الكهربائي السريع او في المترو شركة تاليس الفرنسية أيضا ووزير النقل الفرنسي الذين يتعاونوا معنا في المونوريل ومترو أبو قير وكان لدينا لقاء مع رئيس المنظمة البحرية العالمية INO كان أمس، وهو رجل على رأس هذه المنظمة التي تنظم كل النقل البحري في العالم المعني بتحويل كل الموانئ في العالم كله وبالأخص في الموانئ المصرية خاصة وأننا سنكون رئيس لهذه الدورة الي موانئ خضراء وهذا معناه عدم موجود تلوث في الموانئ وتواجد مناطق خضراء كفاية بها والصب الجاف الغير نظيف الذي يأتي دائما في الموانئ يعالج بشكل معين و يكون عليه رزاز مياه بحيث لا يتطاير كغبار.
واختتم أنه “بعد هذا اللقاء ستتحول كل الموانئ المصرية إلى موانئ خضراء صديقة للبيئة و تم دعوتي من رئيس المنظمة إلى إلقاء كلمة في لندن يوم ١٣ ديسمبر بمناسبة احتفال المنظمة البحرية العالمية لهذا الحدث وأن مصر ستكون رئيس لهذه الدورة ألقي كلمة على تجربة مصر في تحويل الموانئ أن لم يكن تحويل كل قاعات النقل إلى موانئ خضراء و وسائل نقل خضراء”.