تحتفل الأمم المتحدة اليوم /الأربعاء/ باليوم العالمي للبريد، والذي يوافق سنويًا التاسع من أكتوبر، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "البريد في خدمة كوكبنا" باعتبار أن البريد هو أكبر شبكة لوجستية في العالم، ولابد من إذكاء الوعي بقدرة البريد على معالجة أزمة المناخ.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يمثل اليوم العالمي للبريد الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد البريدي العالمي في عام 1874 في العاصمة السويسرية (برن) وتم الإعلان عن تاريخ اليوم العالمي للبريد في مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي الذي عقد في (طوكيو) باليابان في عام 1969، ومنذ ذلك الحين تشارك بلدان في جميع أنحاء العالم في الاحتفالات، وتستخدم العديد من الدول المناسبة لعرض وترويج المنتجات والخدمات البريدية الجديدة.
وأكدت الأمم المتحدة أنه -في عام 2015- ألتزمت العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم بالعمل معًا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة السابعة عشر، والتي منها القضاء على الفقر المدقع والجوع ومكافحة التفاوت (عدم المساواة) والجور والعمل على قلب تأثير تغيير المناخ ولخدمات البريد دورها في الجهود العالمية التي تبذل في هذا الصدد من خلال توفيرها الهياكل الأساسية اللازمة للتنمية.
وذكرت الأمم المتحدة، أن الغرض من اليوم العالمي للبريد، يتمثل في زيادة الوعي لدور القطاع البريدي في الحياة اليومية للأفراد وقطاع الأعمال.
كما يشجع الاحتفال الدول الأعضاء على إقامة الفعاليات الهادفة إلى توليد وعي أوسع بدور القطاع البريدي للجمهور ووسائل الإعلام على النطاق الوطني، حيث تحتفل أكثر من 150 دولة بيوم البريد العالمي سنويًا خلال مختلف الأنشطة.. ففي بلدان معيّنة يعتبر يوم البريد العالمي عطلة رسمية وتنتهز الفرصة كثيرًا لتقديم وتعزيز خدمات بريدية جديدة. وتستخدم بعض البلدان المناسبة لمكافأة موظفيها للخدمة الجيدة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه في كثير من البلدان تنظم معارض لهواة جمع الطوابع، كما تصدر طوابع جديدة، وتحدد تواريخ إلغاء الطوابع وتشمل أنشطة أخرى مثل عرض ملصقات اليوم العالمي للبريد في مكاتب البريد وغيرها من الأماكن العامة، وأيام مفتوحة في مكاتب البريد والمراكز البريدية والمتاحف البريدية وعقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل، وكذلك أنشطة ثقافية ورياضة والأنشطة الترفيهية الأخرى، كما تصدر بعض الإدارات البريدية تذكارات خاصة مثل القمصان والشارات.