قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ومبعوث مؤتمر المناخ 27 cop، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أهمية التضامن الدولي لمكافحة التغيرات المناخية، لافتة إلى أن هناك برنامجًا لتخفيف الانبعاثات الضارة؛ للحفاظ على درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية وصولًا للعام 2030؛ من باب تنفيذ خطط الالتزامات الوطنية في هذا الملف.
وأضافت وزيرة البيئة، خلال لقائها عبر قناة «صدى البلد»، على هامش فعاليات قمة مؤتمر المناخ من مدينة شرم الشيخ، أن آثار التغير المناخي تُنذر باختفاء جزر، وظهور الفيضانات؛ الأمر الذي سيؤدي إلى هجرة المواطنين من المناطق المتضررة.
وأشارت إلى أن مشاركة الرؤساء بقمة المناخ هامة جدًا، لافتة إلى أن الإرادة السياسية ووجود القادة اليوم في شرم الشيخ؛ أمر هام، ونحن أمام اختبار حقيقي للتضامن الدولي للدفع بوتيرة العمل المناخي؛ حتى لا نخذل مستقبل الأجيال المقبلة.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن مصر تستضيف مؤتمر المناخ، نيابة عن القارة الأفريقية، لافتة إلى أن مصر جزء من القارة السمراء؛ وكان لها اهتمامًا خاصًا في الاجتماعات الرئاسية، واجتماعات وزارة البيئة مع المسؤولين الأفارقة في مجال البيئة، مؤكدة أن من لم يُشارك في قمة المناخ أضاع فرصة كبيرة لمواجهة التحديات المناخية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والوزراء، والهيئة الهندسية، ومحافظ جنوب سيناء، بذلوا جهودًا مضنية من أجل تجهيز شرم الشيخ في أبهى حلة لاستقبال ضيوف مؤتمر المناخ (cop 27).
ولفتت وزيرة البيئة، إلى وجود حوالي 8 آلاف مشارك في القمة من بين 60 ألف مشارك للحضور بمؤتمر المناخ، موجهة للعالم رسالة قائلة: «مش عاوزين في يوم من الأيام نبص ونقول دي كانت فرصة ضائعة، الفرصة موجودة ولازم نثبت أهمية مصداقية التعاون المشترك؛ لأن المصداقية دي أمامها علامة استفهام».
وأشارت إلى أنه تم التنسيق مع دولة الإمارات من أجل قمة المناخ المقبلة التي ستستضيفها الدولة العربية الشقيقة (cop 28)، مشيرة إلى وجود تكاتف بأن ما سيخرج من مؤتمر المناخ الحالي سيتم نقله إلى الإمارات، ولم يتم منع نشطاء المناخ من التظاهر أثناء انعقاد قمة المناخ؛ بل تم توفير الخدمات لهم خلال وقفاتهم الاحتجاجية.