أكد المنظمون لحفل الجائزة الكبرى ليانصيب "باوربول" الأمريكي، أن قيمتها ارتفعت إلى 1,9 مليار دولار، وذلك خلال السحب الذي يجرى اليوم الاثنين، مما يعتبر رقم قياسي عالمي، بعد غياب أي رابح تتطابق تذكرته مع الأرقام التي أسفر عنها سحب السبت.
وبحسب مانشر في موقع “سكاي نيوز”، أشار المنظمون الى أن الجائزة الكبرى في سحب الاثنين ستكون 1,9 مليار دولار، نظرًا إلى عدم تضمن أي تذكرة الأرقام الخمسة 28 و45 و53 و56 و69 والرقم الإضافي "باوربول"، إلا أن 16 شخصًا استطاعوا رغم ذلك مطابقة الأرقام الخمسة الأولى في سحب السبت (أي من دون رقم "باوروبول" الإضافي)، مما يعني أن كلاً منهم سيحصل على مليون دولار. وكانت قيمة الجائزة الكبرى السبت 1,6 مليار، وهو أصلاً رقم قياسي.
ولا تتعدى فرصة الفوز بالجائزة أصلاً نسبة واحد على 292,2 مليونًا، مع العلم، على سبيل المثال والمقارنة، أن احتمال إصابة شخص بصاعقة هو واحد على مليون، بحسب بيانات السلطات الصحية الأميركية.
ويمثل مبلغ 1,6 مليار دولار ما سيحصل عليه الفائز المحظوظ إذا وافق على أن تُدفع جائزته في 30 قسطاً خلال 29 عاماً، أما إذا شاء تسلم جائزته دفعة واحدة، فلن يتلقى سوى 782,4 مليون دولار.
وأياً كانت الصيغة التي يختارها، ستؤدي الضرائب إلى حسم جزء من المبلغ الذي يفوز به.
يذكر أن عددا من المحظوظين انتزعوا مناصفة عام 2016 مبلغًا قياسيًا هو 1,586 مليار دولار، اعتُبر يومها "جائزة القرن".