د. غادة عبدالرحيم تكتب: الشباب فى قلب الرئيس «2»..
بلادى.. بلادى لك حبى وفؤادى
استجابة لما كتبته غادة عبدالرحيم بعنوان «الشباب فى قلب الرئيس (1)».. شباب مصر يغردون للرئيس: عبرت بنا من الألم إلى الأمل
نجدد معه العهد لمواصلة بناء الجمهورية الجديدة.. وحمل روحه على كفه ليعبر بأحلامنا إلى الغد ويبنى وطنًا يليق بنا
كنا على شفا حفرة من الانهيار لولا تدخل العناية الإلهية ورباطة جأشه وتحمله الأمر فى وقت صعب للغاية
كنت قد نشرت مقالًا، الخميس الماضي، بعنوان «الشباب في قلب السيسي (1)» طالبت فيه أشقائي وأبنائي من طلبة الجامعات بضرورة دعم ومساندة وطنهم على صفحات التواصل الاجتماعي تزامنًا مع انعقاد قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ، وأشرت إلى أنه بحكم عملي كأستاذ بواحدة من أعرق الجامعات المصرية، وهي جامعة القاهرة قد شاهدت حماس الشباب وحبهم الشديد لوطنهم ودعمهم الرئيس، وأنه على الرغم مما يثار من شائعات، إلا أنهم يدركون تمامًا أن فاتورة الإصلاح الصعبة كان ولا بد منها؛ من أجل إعادة بناء وطننا الغالي، ورأيت فيهم آمالًا وأحلامًا كبيرة تُبشر بالخير وتفتح أبواب الأمل على مصراعيها، وما إن وصلتهم كلماتي حتى وجدت رسائلهم تتوالى بتأكيد دعمهم مصر ورئيسها وحبهم الشديد لوطنهم ويقينهم بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي حمل روحه على كفه ليعبر بأحلامهم إلى الغد ويبني وطنًا يليق بهم وبآمالهم، لذا سأعرض في مقالي هذا بعض من رسائلهم التي وصلتني لعلها تصل إلى الرئيس فيزيد تأكده بأن شباب مصر يدركون أنهم في قلبه وأنهم يجددون معه العهد لمواصلة بناء الجمهورية الجديدة.
رسائل
لمياء عبد اللاه خليل: «أقولها من قلبي أنا أدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأدرك ما كنا قد وصلنا إليه من ترد في كل القطاعات وانهيارات في البنية الأساسية، وإننا كنا على شفا حفرة من الانهيار لولا تدخل العناية الإلهية ورباطة جأشه وتحمله الأمر في وقت صعب للغاية، وأرى أن مؤتمر المناخ حدث مهم، وتنظيم مصر له يدل على تقدمها إلى صفوف الدول العظمى في العالم، حيث إن المؤتمر سوف يطرح المشكلات المتعلقة بمشكلة المناخ ومقترحات لحلول لها وكيفية التقليل من المخاطر التي يتعرض لها كوكب الأرض، ومن الفخر أن يجتمع العالم هنا على أرض مصر ليناقش القضية الأهم».
أما كيرلس، طالب دكتوراه، في مجال الفيزياء التطبيقية بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية فيقول: «أنا بدعم مصر.. بدعم الاستقرار والأمن والأمان، من الواضح أن العالم كله بيمر بأزمات، بعض الدول في حالة شلل تام بسبب الحروب، أوروبا بدون غاز وتنتظرها أزمة كبيرة جدًا بمجرد حلول فصل الشتاء، أما عن الغالية مصر لسه، فمقدر لها الخروج من أزمة لأخرى، لكنها صامدة وقادرة على العبور فبعد أزمة (كوفيد- ١٩) وما سببه من شلل اقتصادي بعد ثورتين، نعاني الآن من آثار حرب روسيا وأوكرانيا، لذا لا بد أن نعلم جميعًا، أن أي فوضى ستكون لها عواقب وخيمة، سواء في الداخل أو من الخارج، فهناك دول كثيرة تتربص بنا، عبرنا المستحيل ونسير على طريق تحقيق مستقبل يليق بها وبنا، وانعقاد مؤتمر المناخ في مصر أكبر دليل أن مصر دولة محورية ومحط أنظار العالم كله؛ لأن الموتمر سيحضره أكثر من رؤساء سبعين دولة، لذا لا بد من دعم مصر والتصدي لأي دعوات تخريب يسوقها أعداؤها، وفي النهاية ستنتصر مصر كما عودتنا على مر الأزمنة».
أما إبراهيم السوهاجي فيقول: «هذا المؤتمر من أهم المؤتمرات والتحديات التى تواجهها المجتمعات على مستوى العالم، وبصفة خاصة المجتمعات المعرضة للخطر، ونرى الآن ما تحققه الدولة المصرية في تحقيق مصادر الطاقة المتجددة، والزراعة ورؤية مصر الجديدة في مشروع الهيدروجين الأخضر وغيرها من المشروعات، ونأمل في الكثير من هذه المشروعات من أجل تقليل الأضرار والخسائر التي تتأثر بسبب المناخ، ورأينا، في الأيام الماضية، ما حدث في العالم بسبب حرب روسيا، وما نتج عنها من أزمة عالمية في الطاقة والغذاء»، واختتم حديثه برسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي: «نحن ندرك ما تبذله من جهد مضاعف ونثق في حبك لهذا الوطن فلا تلتف للمغرضين فأبناؤك سواعدهم معك».
وتقول هاجر عاطف أحمد: «في ظل التلوث البيئي الذى يجتاح العالم تنظم مصر مؤتمر قمة المناخ ويُعد هذا إنجازا يحسب لها، وبذلك تكون أول دولة إفريقية تستضيف المؤتمر؛ المنعقد فى مدينة شرم الشيخ وتسعى مصر لبدء نقطة تحول جذرية فى جهود المناخ الدولية انطلاقًا من الدول الأفريقية المجاورة؛ وصولًا إلى العالم أجمع وتحارب مصر جميع الانبعاثات الغازية التي تؤثر بالسلب على الغلاف الجوى؛ لذلك يعتبر المؤتمر اتخاذ مسار جديد صديق للبيئة وتجب هنا الإشادة بدور الرئيس السيسي في تنظيم هذا الحدث الكبير، وهذا ليس جديدا عليه؛ فمنذ توليه سدة الحكم وصنيعه صنيع الكبار.. صنيع يليق باسم مصر وشعبها».
أما أحمد علي تعلب، فيؤكد أن اختيار مصر ليعقد فيها مؤتمر قمة المناخ الذي تشارك فيه أكثر من 197 دولة حول العالم بمثابة إنجاز لدولة المصرية، والرئيس عبدالفتاح السيسي القائد العظيم ويعكس اهتمام الدولة كونها الدولة الرائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حل أزمة التغير المناخي والاتفاق يهدف لتقليل حجم المخاطر البيئية التي يتعرض لها كوكب الأرض ومساعدتها لدول النامية يدل علي عظمة ومكانة مصر بين دول العالم.
أما رسالة نانسي روماني شفيق فقد جاء فيها أن استضافة مصر مؤتمرا بهذه الأهمية يؤكد للعالم أجمع أن مصر بلد الأمن والأمان، وأن الرئيس السيسي جعلها دولة رائدة في مختلف المجالات ودائمًا ما تضع حجر الأساس في القضايا التوعوية، التي تحتاج إلى توعية الشعوب بهذه القضايا المهمة لمعرفة كيفية تجاوز هذة الأزمة باقل خسائر.. نحن معك يا سيادة الرئيس لأنك مع مصر.
ويقول إسلام دياب: «أعتقد أن قمة المناخ ستجمع كل رؤساء وزعماء العالم، ويمكن أن تكون القمة ساحة سلام بين الزعماء عالميًا، وبذلك سيكون الرئيس الراحل محمد أنور السادات من أرض شرم الشيخ استطاع أن يصنع السلام بعد الحرب مع إسرائيل والرئيس عبدالفتاح السيسي صنع السلام بعد محاربة الإرهاب الأسود، وبذلك سيرفع العالم القبعة لمصر؛ لأنها قامت بحماية العالم من حرب نووية قد تكون وشيكة إذا طرحت السلام خلال قمة المناخ، كما يمكن لمصر الاستفادة من القمة لطرح إنجازاتها في كيفية القضاء على الإرهاب وحماية العالم منه وطرح كل المشكلات التي تهم الكوكب وعلى رأسها المناخ».
أما كيرلس سعيد ذكرى فيؤكد أن استضافة مصر مؤتمر قمة المناخ «COP27» يعكس اهتمام الدولة كونها واحدة من أهم الدول التي تعمل على حل أزمة التغير المناخي، الذي أدى إلى كوارث طبيعية من سيول وجفاف يهدد أمن وسلامة الغذاء في العالم، وتود مصر من خلال هذا المؤتمر للحصول على أكبر فائدة لمصلحة دول العالم، خصوصًا الدول النامية لاتفاق يهدف لتقليل حجم المخاطر البيئية التي تتعرض لها دول العالم أجمع من الشرق إلى الغرب.
دعاء مصطفي عيسي: «يعد اختيار مصر وهو اختيار يدل على مكانة مصر في أن تعقد مؤتمر قمة المناخ والذي يشارك فيه أكثر من 197 دولة حول العالم وتعتبر مصر حاليًا دولة رائدة في التوجه نحو حد أزمة التغير المناخي، ويهدف هذا الاتفاق لتقليل حجم المخاطر البيئية التي يتعرض لها كوكب الأرض وقيامها بهذا العمل يدل على عظمة ومكانة مصر بين الدول وقد بذل الرئيس السيسي مجهودًا كبيرًا في استضافة هذا المؤتمر لأهميته الدولية ولاستغلاله سياحيًا».
إسلام محمود: «استضافة مصر لمؤتمر المناخ يُدر على مصر مكاسب على المستويات المحلية والدولية والبيئية والاقتصادية والسياسية، من خلال جذب الاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية، والترويج السياحى، والترويج للمنتجات المصرية لكن الأهم التعاقدات اللي هتتم على قطاع الطاقة المتجددة والطاقة الجديدة المتولدة من الهيدروجين الأخضر اللى بينتج وقود صفرى الكربون».
خلود أشرف محمد: «تتوالى الإنجازات المصرية واحدة تلوى الأخرى، حيث تم اختيار شرم الشيخ كمقر لإقامة مؤتمر قمة المناخ التي يحضرها 197 دولة حول العالم وإن دل هذا الإنجاز على شىء فهو يدل على مدى مكانة مصر ومدى ثقلها وتأثيرها فى العالم بين كل هذه الدول ومن أهداف مؤتمر قمة المناخ يعمل المؤتمر على تفعيل الأدوار بين الدول للمساعدة فى الحد من التلوثات والانبعاثات الخطيرة المؤثرة على الكوكب وأيضًا النظر فى أوضاع الدول النامية ومعالجة مشكلات الكوكب».
دميانة عزت سكر: «مشاركة مصر في مؤتمر المناخ الدولى مع أكثر من ١٩٥ دولة يعتبر بمثابة حدث هام سوف تشهده مصر والمصريون، وخاصة انعقاده في الأراضي المصرية في شرم الشيخ تحديدًا، وتعتبر مصر هي الدولة الأفريقية الوحيدة التي طالبت باستضافته ويحسب هذا الإنجاز للرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث شهدت مصر في عهده وعصره إنجازات غير مسبوقة في الصناعة والاقتصاد وحرية الرأي وحقوق الإنسان وبكل تأكيد أهم مبادرة قومية وهي مبادرة حياة كريمة».