الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

قمة المناخ.. رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم لاستعادة النظام البيئى لبحيرة البردويل وتنمية سيناء

جانب من التوقيع
جانب من التوقيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن تطوير واستعادة النظام البيئي لبحيرة البردويل وتنمية شبه جزيرة سيناء، وذلك بين هيئة قناة السويس، وشركة "دريدجينج انترناشونال ان في" البلجيكية، وهي إحدى شركات مجموعة"Deme" للأعمال البحرية المتخصصة في أعمال التكريك، وشركة "الكسمار" للملاحة، بحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.

جاء ذلك على هامش الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ بشرم الشيخ.
ووقع مذكرة التفاهم كل من المهندس مصطفى قناوي، مدير إدارة الكراكات بهيئة قناة السويس، وممثل الشركة البلجيكية، والربان أحمد عبد الحليم عن شركة "الكسمار" للملاحة.

 وعقب التوقيع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مشروع تطوير بحيرة البردويل وتنمية سيناء يحظى باهتمام كبير من جانب السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من خلال المشروع القومي للتنمية الشاملة للبحيرة، وذلك في إطار المخطط العام للدولة الهادف إلى تطوير جميع البحيرات المصرية واستعادة وضعها الطبيعي السابق، وأخذاً في الاعتبار تكامل تطوير بحيرة البردويل مع استراتيجية تنمية سيناء، لما لهذا التطوير من مردود بيئي واقتصادي واجتماعي وغذائي بزيادة إنتاج الثروة السمكية بها، فضلاً عن توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كما أنه ينال اهتماما عالميّا لأهميته البالغة، فضلا عن أنه متوافق مع أهداف قمة المناخ بشرم الشيخ.

 من جانبه، أشار الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن مذكرة التفاهم تهدف  إلى دراسة التنفيذ المشترك لمشروع تطوير بحيرة البردويل وتنمية سيناء واستعادة النظام البيئي بهما، والتعاون في المشروع من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص بنظام (PPP)، وعبر توفير الفرص التمويلية المقدمة من جهات التمويل الدولية، وذلك لما لهذا المشروع من أهمية بالغة في استعادة الغطاء النباتي والرقعة الزراعية بسيناء، نظرا لجودة التربة الصالحة للزراعة بمنطقة بحيرة البردويل، إلى جانب أهمية المشروع في التأثير المستدام طبقا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة و" رؤية مصر  2030"، بالإضافة إلى تأمين فرص عمل تتراوح بين 500 ألف إلى مليون فرصة متعلقة بالأنشطة المترتبة على تنفيذ المشروع.    
من جهته، عبر مسئول الشركة البلجيكية عن أن أهمية هذا المشروع تكمن أيضا في التأثير الإيجابي المباشر على الموقع بالنسبة للعالم، وتأثيره على التغيرات المناخية الممتد إلى دول البحرالمتوسط ودول شمال  شرق أفريقيا، وذلك عن طريق استعادة دورة المياه والرياح الأصلية بسيناء، بالإضافة إلى العمل على نمو إنتاج بحيرة البردويل من الأسماك؛ نظرا لجودة الأسماك المنتجة طبيعيا بالبحيرة والمطلوبة عالميا.

وانطلقت اليوم الأحد، فعاليات قمة المناخ "كوب 27"، والتي تستمر لمدة أسبوعين في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر، بعد تسليم بريطانيا رئاسة الدورة السابعة والعشرين من قمة المناخ إلى مصر.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية قال رئيس مؤتمر قمة المناخ؛ وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر لن تدخر جهدا في قيادة العمل الدولي لمواجهة تغير المناخ.

وعملت الحكومة المصرية على تزيين مدينة شرم الشيخ حيث مقر انعقاد فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27"، باللون الأخضر استعدادا لاستقبال 40 ألف مشارك سجلوا لحضور الحدث، وفق البيانات الرسمية.

ومن المقرر أن يشارك أكثر من 120 من قادة العالم في قمة COP27 هذا العام، ومن بين الحضور الرئيس الأميركي جو بايدن الذي سيصل إلى شرم الشيخ في 11 نوفمبر الحالي.

 في المقابل، سيغيب قادة عن القمة، حيث لم يدرج الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القائمة المؤقتة للمتحدثين، فيما أكد كل من الرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أنهما لن يحضرا القمة.

وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022 للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.