قال سامح شكرى، وزير الخارجية: إن مصر عازمة على مواصلة هذا المسار هنا في شرم الشيخ ، لجعل مؤتمرنا هذا علامة فارقة على طريق طويل، موضحا: ما زال لدينا الكثير من الجهد والعمل لضمان وصولها إلى وجهتها النهائية، وتجديد العهد ورفع الطموح، والمضي جديا نحو تنفيذ وتعزيز العمل الجماعي متعدد الأطراف، من خلال التعامل الفعال مع التحدي الأكبر الذي يواجه البشرية اليوم.
وأضاف “شكري” خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح الدورة الـ ٢٧ لتغير المناخ شرم الشيخ، اليوم: كل الأدلة تؤكد لنا بلا شك ودون جدال أن تغير المناخ أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة الإنسان في كل مكان وبجميع أشكاله، على هذا النحو دون تغيير جوهري وسيؤدي إلى عواقب وخيمة ستتحملها الأجيال القادمة أكثر من جيلنا.
وأوضح شكرى: أنه رغم كل التمنيات، ورغم كل الجهود المبذولة، يؤكد العلم مرة أخرى من خلال آخر التقارير الصادرة على مدار العام ، وفي مقدمتها تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، أننا ما زلنا نواجه فجوات متزايدة بشكل ينذر بالخطر ، سواء من حيث الحفاظ على الهدف الحراري لاتفاق باريس للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، أو توفير التمويل اللازم، لتمكين البلدان النامية من أداء دورها في هذا الجهد. لعل ما شهدناه على مدار العام من أحداث مؤلمة في باكستان وقارتنا الأفريقية وفي أنحاء متفرقة من أوروبا وأمريكا .