مثلنا اليوم يتردد دوما يوميا على ألسنة الجميع وذلك للدلاله على استحالة أن تجد ما تبحث عنه برغم أنك تعلم أين ذهب.
وعن قصة المثل فإنها تعود إلى السيدة نفوسة التي عرفت " بأم ترتر "وقد عاشت هذه السيدة في حوراي كرموز في عربخانه مع زوجها عمران أبو إسماعيل وكان يعمل عربجي وكانت لديها أربعة أبناء وهم إسماعيل وإبراهيم ونبوية وترتر وعرفت بأم ترتر لأنها كانت عايقة ودوما كانت ترتدي الجلاليب والمناديل المزينة بالترتر وعلى ذلك أطلق عليها "أم ترتر".
وتعود قصة مثل اليوم إلى أن أم ترتر كانت تملك فوق سطح شقتها مزرعة طيور وكانت تربي البط والدجاج وعندما كانت ديوك الجيران تطير على سطح أم ترتر كان يفقد ولا يكون له أثر ، وعلى الفور تذبحه أم ترتر وتقدمه لزوجها على العشاء وفي ذلك تقوم بإخفاء أثرالديك ، وعند سؤالها من قبل الجيران عن الديك المفقود تقوم بالرد بصوت عال "عند أم ترتر "، فيردد الجيران بصوت منخفض لمن سرق منه الديك وطار عند أم ترتر ربنا يعوض عليكوا. وفي ذلك هناك من كان يسكن بجوار أم ترتر وكان لديه ديكان فطار أحدهما عند أم ترتر وأراد أن يرده فما كان ممن حوله أنهم حذوره من استرداده ذلك لأنها معروف عنها صوتها العالي وشجارها دوما مع الجيران بقولها " خلاص عند أم ترتر " ومنذ ذلك ردد الناس قولهم عند أم ترتر للدلالة على استحالة أن يجد الشخص ما يبحث عنه برغم أنه يعلم بأنه أين ذهب.
البوابة لايت
قصة مثل.. أم ترتر
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق