شارك المهندس باسم كامل، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وميار الجزار، أمين العلاقات الخارجية للحزب في ندوة حول مخرجات المؤتمر الوطني ال20 للحزب الشيوعي الصيني، مع السفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانغ.
بدأت الندوة بزيارة معرض صور حول إنجاز الصين في العقد الأخير ثم مشاهدة فيديو قصير، وألقى السفير الصيني كلمته بعد ذلك ، ثم تحدث رؤساء الأحزاب الحاضرين .
قدم باسم كامل، التهنئة للشعب الصيني والحزب الشيوعي الصيني ولجنته المركزية لعقد المؤتمر العام العشرين للحزب الشيوعي الصيني، وقال في الكلمة، التي ألقاها نيابة عن رئيس الحزب فريد زهران، إن المؤتمر يأتي في لحظة فارقة من مسيرة الصين بعد أن قطعت أشواطا من التقدم والازدهار فى ظل قيادة الحزب الشيوعي الصيني. وأوضح الأمين العام للحزب أن هذه الخطوات يؤكدها استقرار الصين ونموها الاقتصادي المتسارع ، كما يؤكدها أيضاً علاقاتها القوية التي تجمعها مع الشعوب المتطلعة للتقدم.
وأضاف باسم كامل إن الصين تتقدم على الصعيد الداخلي في اتجاه فتح آفاق جديدة وبلورة المزيد من الخصائص الصينية والمطالب الجوهرية للتحديث الصيني النمط وإجراء تخطيط استراتيجي لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو كامل والدفع الشامل لعملية النهضة العظيمة للأمة الصينية.
كما أشار إلى أن المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني يأتي في ظل صراعات دولية حادة تهدد السلم والأمن الدوليين، وهو ما يدفعنا إلى دعم إعلان المؤتمر العام العشرين للحزب الشيوعي الصيني الذي ينص على أن الصين تظل ملتزمة بهدف سياستها الخارجية المتمثل في صون السلام العالمي وتعزيز التنمية المشتركة والسعي لانتهاج سياسة خارجية سلمية مستقلة. وأضاف الأمين العام: إننا ندعم أيضاً وبكل وضوح المبادىء التى أعلن المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني عن تمسكه بها، و نتطلع إلى أن يقوم الحزب الشيوعي الصيني بالدور المتوقع منه لنزع فتيل الكثير من الصراعات المشتعله الآن، بل ونطلب منه أيضًا ألايستدرج في أي احتقان أو نزاعات جديدة . واختتم كلمته بتهنئة الرفيق تشي جين بينج على إعادة انتخابه لدورة ثالثة وتمنى له وللحزب الشيوعي الصيني التقدم والازدهار .
في المقابل رحب سفير الصين بالقاهرة، برؤساء وقيادات الأحزاب المتواجدين موضحًا أن هذا المؤتمر يعقد في لحظة حاسمة فقد بدأ الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني المسيرة الجديدة لبناء دولة اشتراكية حديثة وأوضح اهتمام المجتمع الدولي بهذا المؤتمر وبما حققته الصين من إنجازات مهمة على المستويات السياسية والنظرية والتطبيقية وصمودها أمام المخاطر والتحديات في مجالات السياسة والاقتصاد والأيديولوجيا والطبيعة، الأمر الذي دفعها للتقدم في المسيرة الجديدة لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل.
