وجه الفنان تامر عبدالمنعم، رئيس البيت، بتفعيل دور مدرسة الفرقة القومية للفنون الشعبية، وذلك بالتنسيق مع قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، تمهيدًا لأن تكون المدرسة أحد المصادر الأساسية لروافد الفرقة "الأم" بالعناصر الموهوبة خلال المرحلة المقبلة.
قال رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية: لقد قررنا تنشيط وتفعيل مدرسة الفرقة القومية للفنون الشعبية والاستعراضية لدعم الفرقة "الأم" وخلق جيل جديد واعي مستنير ليكون مؤهل لاستكمال مسيرة الوعي بالثقافة الشعبية المصرية وهذا دورنا تجاه الجمهور المصري.
مدير الفرقة القومية للفنون الشعبية
وقال الفنان محمد الفرماوي مدير الفرقة القومية للفنون الشعبية، إنه من ضمن أولوياتي منذ أن توليت إدارة الفرقة وحسب توجيهات رئيس البيت الفني للفنون الشعبية رفع كفاءة وتطوير مدرسة الفرقة القومية، كما أنه من أهم الأولويات تفعيل دور الفرقة لدعم العنصر البشري، وأيضا المشاركة كفرقة أطفال مصر في المحافل القومية المختلفة.
وأضاف الفرماوي، أن أعمار مدرسة الفرقة القومية تتراوح ما بين 7 و17 عاما، لكن الأعمار المستهدفة خلال الفترة المقبلة ما بين 8 و14 عاما.
يشار إلى أن مدرسة الفرقة القومية للفنون الشعبية والاستعراضية تم إنشائها في عهد الفنان كمال نعيم أحد أبرز مصممي الرقصات وكانت تحت مسمى "فرقة أطفال مصر"، لكن توقف عمل مدرسة الفرقة القومية وتم إعادة هيكلتها وتنشيطها في عهد رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية الحالي.