مثلنا اليوم يتردد في كل وقت وقد أطلقه أجدادنا للتعبير عن فشل الشخص في إتمام مهنته وحتي الآن صار مقولة نتدوالها فيما بيننا يوميا عندما نسخر من بعض الناس الغير قادرين علي عمل شئ معين لأنفسهم ولكنهم يعملون مثله ويتقنونه لغيرهم .
وعن قصه المثل تعود الي الزمن القديم، حيث كان هناك نجار معروف عنه في البلد بخبرته ومهارته في النجارة، وقد أراد أن يتوقف عن عمله فطلب من صاحب العمل أن يترك عمله لكي يستريح ولكن صاحب العمل رفض وبعد إلحاح منه وافق ولكن بشرط أن يبني له بيتا وبدأ بالفعل في بناء المنزل مستخدما خامته ولكن لم يتقن في عمله الذي كلف به تلك المرة، لأنه كان يريد أن ينتهي من إنجاز ذلك العمل في وقت سريع حتي يتمكن من التقاعد عن العمل وإذ به يبني المنزل بجودة قليلة وخامات سيئة وفعلا انتهي من بناء المنزل، وبعد الانتهاء من العمل سلم مفاتحه إلي صاحب العمل ولكنه تفاجئ من رد فعل الأخير إذ اعطاه المفتاح كمكفاءة في نهايه خدمته معه.
صدم النجار من تلك المفاجأءة وندم علي تسرعه وعدم إتقانه له .
وبزيارة أحد الأفراد له في منزل الذي صنعه بنفسه، قال احدهم عندما وجد البيت الذي حصل عليه من صاحب المنزل مبني بطريق سيئة، وأنه لم يتقن بناءه فاطلق عبارته "باب النجار مخلع".
البوابة لايت
قصة مثل.. باب النجار مخلع
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق