الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

«الصحة العالمية»: جدري القرود طارئ عالمي

جدرى القرود
جدرى القرود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت لجنة الطوارئ التابعة لـ «منظمة الصحة العالمية​»، في بيان لها، أن تفشي مرض ​جدري القرود ما زال يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، خاصًة بعدما تجاوزت حالات الإصابة بالمرض 77.2 ألف حالة في نحو 109 دول منذ بداية العام الجاري، وفقًا لأحدث بيانات لمنظمة الصحة العالمية، إلا أنه لم يتم تسجيل سوى 36 حالة وفاة من إجمالي الإصابات.

الموقف الوبائي العالمي 

من جانبه قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي، إنه بلغ عدد الحالات حتى يوم 2 نوفمبر 2022 إجمالي حالات الإصابة على مستوى العالم إلى 77934 حالة إصابة و36 وفاة. 

 تناقص عدد الإصابات الجديدة المبلغة أسبوعيا على مستوى العالم للأسبوع التاسع على التوالي، حيث بلغت نسبة التناقص خلال الأسبوع (24- 30 أكتوبر2022) 40%  مقارنة بالأسبوع السابق له .
 الموقف الوبائي في مصر

وكشف رئيس قطاع الطب الوقائى، أنه لم يثبت فى مصر سوى حالتين إيجابيتين، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهما، حيث أوضح أنه حتى يوم 2 نوفمبر 2022 تم الاشتباه فى عدد 13 حالة، منهم 11 حالة جاءت نتيجتهم سلبية، وحالتين فقط ثبتت إيجابيتهما للمرض.

الإجراءات المتخذة

أوضح رئيس قطاع الطب الوقائى، عن رفع مستوى الترصد والاشتباه في جميع المنافذ البرية والبحرية وأماكن الحجر الصحي، مع إصدار دليل إرشادي للأطباء في جميع المحافظات لبيان كيفية تشخيص وعلاج أي حالات يثبت إصابتها، كما وفرت الوزارة الكواشف الخاصة بالفحوصات المعملية والعلاج وذلك منذ بداية إعلان منظمة الصحة العالمية عن ظهور حالات مؤكدة في أوروبا بهدف التأكد من الاكتشاف المبكر لأي حالات مؤكدة وسرعة عزلها وعلاجها ومنع الانتشار الوبائي للمرض داخل مصر.

طرق انتقال مرض جدرى القرود بين الأفراد

ينتقل جدري القردة الذي اكتُشف لدى البشر عام 1970 بشكل أساسي بين الرجال المثليين، ويتواجد بين فئة الشباب نسبيا، إلا أنه سريع الانتشار، وهو ما يجعله يشكل خطرًا على المستوى الدولي؛ ما ينذر بضرورة اتخاذ إجراءات منسقة من البلدان للحد من تأثيره.

وأوضحت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية أنه رغم التقدم المحرز في مكافحة تفشي المرض، إلا أنه لا تزال هناك أسباب تدعو للقلق، خاصة بسبب تسجيل إصابات جديدة في بعض البلدان، بالإضافة إلى نقص الموارد في البلدان الفقيرة، فبعض الدول ليس لديها حتى الآن ما يكفي من أدوات التشخيص والعلاج أو اللقاحات للاستجابة لتفشي المرض.