قال الدكتور طارق عطية، منسق لجنة اعتماد المتحف المصرى الكبير بالمركز القومى للبحوث، إن حصول المتحف المصري الكبير على الشهادة الذهبية واعتماده كأول مبنى متحف صديق للبيئة، يأتي على خلفية استخدام البناء الأخضر واعتماده على المنتج المحلى والمصادر المتجددة للطاقة.
وأوضح " عطية " خلال مداخلة هاتفيةعبر فضائية dmc، اليوم الخميس، أن كل مشروع ينقسم لفرق تصميم وفرق تنفيذ وبالتالي يجب وجود طرف ثالث يختص بالتقييم لمراجعة كافة التصميمات التى تمت خلال السنوات الماضية وما تم تنفيذه على أرض الواقع وهو ما قام به المركز القومى لبحوث الاسكان والبناء لتقييم التصميمات المعمارية والتهوية، الإضاءة وتأكيد تحقيقها كافة المعايير العالمية، موضحا أن الـ6 شهور الماضية شهدت تقييم المتحف المصري الكبير من خلال 7 محاور.
وأضاف أن المحاور تضمنت التصميم المعمارى وتصميم الموقع ، استهلاك الطاقة سواء للإضاءة ، التكييف، التبريد، واستهلاك المياه، وجودة البيئة داخل المبنى، واختيار المواد، إدارة المخلفات والحركة ، الابتكار، مشيرا إلى ان مبنى المتحف المصري الكبير راعى كافة هذه الخطوات وكانت النتيجة استحقاقه المستوى الذهبى فى البناء الأخضر ليعد نموذج نفتخر به فى الدولة المصرية .
كما لفت إلى أن 99% من الاعمال الانشائية في المتحف المصري الكبير انتهت ويجري العمل في المنطقة المحيطة حاليا استعدادا لافتتاحه.