قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الافتاء، إن الشريعة الاسلامية تحض على المشاركة في التنمية من باب كونها بالأساس دعوة لتعمير الأرض، والنبي الكريم أمر المسلم أن يكون فرد نافع لنفسه ومجتمعه ووطنه، موضحا أن الإنسان الضار والذي يتبع سلوكيات سلبية مثل الجشع واستغلال أوقات الأزمات لتحقيق منفعة شخصية توعدهم النبي الكريم بسعير النار.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن دار الإفتاء كان لها مجموعة من الفتاوى والمواقف ضد المستغلين والمحتكرين، وصدرت فتوى بتحريم واضح وصريح لاحتكار السلع واستغلال التجار للأزمات، مشيرا إلى أنهم حرموا ايضا الأفراد الذين يطلق عليهم إعلاميا “المستريح” لما يقومون به من دور تخريبي وهناك وعيد شديد من الله يلحق بهؤلاء الأفراد، معلقا “كل سلوك يضر بالاقتصاد والتنمية هو قطعا محرم شرعا لكونه ضار”.