كشفت "مها محمد" المعروفة إعلامياً بـ"عروس الإسماعيلية"، تفاصيل ماتم تداوله من أخبار على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية بشأن تصالحها مع زوجها "عبد الله أحمد" المعروف إعلامياً بعريس الإسماعيلية في جلسة عرفية بين العائلتين.
وقالت عروس الاسماعيلية إنها تلقت تهديد من زوجها داخل قاعه المحكمة اثناء جلستها الاخيرة حيث اشار لها بإشارات لترويعها كما وجه للصحفية أميرة عبد الحكيم تهديد صريح قائلا لها خلي بالك من نفسك اثناء تواجدها لتغطية فعاليات الجلسه مما جعلها تنسحب من الجلسة خوفا من تصاعد الخلاف.
واضافت أن شقيق عريس الاسماعيلية يدعى مروان يأتي امام منزلها لاستعراض قوته وتهديدها كما انه ارسل لها رسائل غير مباشرة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تؤكد انه يقوم بالتخطيط لالحاق الضرر بها وتم طباعه منشورات التهديد وسيتخذ المحامي إجراء قانوني ضده لحمايتها.
واكدت ، إن بعض العائلات حاولت التدخل لإنهاء الخلاف بينهما قائلة:" لا نية التصالح"، فيما أشارت أنها تنتظر جلسة 6 نوفمبر من الشهر الحالي لنطق بالحكم على زوجها بسبب ضربها وحبسها 15 يوم داخل شقتها، ثم رفع دعوة بمحكمة الأسرة لإسترادد قيمتها وكافة حقوقها الشرعية.
أوضحت "عروسة الإسماعيلية" إن أهل زوجها عرضو عليها 100 ألف جنيه مقابل التنازل عن القضية وإنهاء الخلافات، ولكن لم تكتمل الجلسات العرفية بالصلح بين أطراف العائلة، قائلة:" أنا مش هتنازل عن حقي".
وقال "محمد علي" والد عروسة الإسماعيلية، إن بعض كبار العائلات حاولوا خلال الأيام الماضية إنهاء الخلافات مع أهل عريس الإسماعيلية، ولكن لم تنجح هذه المحاولات في إنهاء الخلاف القائم بينهم.
