قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المضي قدمًا على طريق اللحاق بركب التقدم والتنمية يتطلب العمل الجاد على تسوية مختلف أزمات عالمنا العربي وعلى رأسها دومًا وأبدًا القضية الفلسطينية.
وأضاف السيسي في كلمته خلال فعاليات اليوم الثاني من القمة العربية الـ31 والتي تعقد في الجزائر، على مدار يومى الأول والثاني من نوفمبر، أنه لا بد من الإشارة إلى أن القدرات على العمل الجماعي على تسوية القضية الفلسطينية واسترجاع الحقوق الفلسطينية كانت تاريخية وستظل المعيار الحقيقي لمدى تماسكنا.
وتابع، أن المبادرة العربية للسلام ستظل تجسيدًا لهذا التماسك ولرؤيتنا المشتركة للحل العادل والشامل، على أساس حل الدولتين بمبدأ الأرض مقابل السلام وبما يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يعيد للفلسطينيين وطنهم وتسمح بعودة اللاجئين بما يتسق مع مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.
ويذكر أن القمة العربية تنعقد اليوم بالعاصمة الجزائر، بعد انقطاع دام نحو 3 سنوات، حيث كان مقررًا عقدها في مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرًا لجائحة كورونا، وهي الرابعة التي تستضيفها الجزائر، وكانت أول قمة استضافتها الجزائر في نوفمبر 1973، فيما كانت الأخيرة في العام 2005.
ويأتي انعقاد القمة العربية تزامنا مع ذكرى اليوم الوطني الجزائري الذي يوافق الأول من نوفمبر، وتشهد القمة التي تعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" تسليم الرئاسة الدورية للقمة العربية من الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.