قال البيت الأبيض في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيفعل كل ما في وسعه للحد من العنف المسلح في البلاد، مشددًا على أن التعاطف والصلوات وحدها لن تحل المشكلة، بحسب ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية الأربعاء.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في بيان، إن الأمريكيين أصبحوا يعانون من الآثار المدمرة للعنف المسلح مؤخرا.
واستشهدت بالعديد من حالات العنف المسلح التي تصدرت عناوين الأخبار في اليومين الماضيين، بما في ذلك إطلاق مسلح النار على اثنين من رجال الشرطة في مدينة نيوارك بولاية نيوجيرسي الأمريكية، ومقتل مغني راب في إطلاق نار في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية وإطلاق النار على 14 شخصًا في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكية.
وقالت جان بيير: "هذه فقط عمليات إطلاق النار التي تصدرت عناوين الصحف. وفي حالات أخرى، قد لا نعرف أسماء الضحايا ولكننا نحزن بنفس القدر مع عائلاتهم. خالص تعازينا لعائلات كل واحد من الضحايا ".
وأوضحت أن التعاطف والصلوات لا تكفي للحد من العنف المسلح في الولايات المتحدة، مضيفة أن بايدن سيدعو الكونجرس إلى تشديد القوانين الحالية الخاصة بالأسلحة.
وتابعت: "لقد طفح الكيل. العنف المسلح في هذا البلد أصبح وباء لن ينتهي بالتعاطف والصلوات وحدها." ولفتت إلي أن الرئيس بايدن سيواصل بذل كل ما في وسعه للحد من العنف المسلح، بما في ذلك من خلال دعوة الكونجرس إلى زيادة التمويل للحد من آثار العنف المسلح، والقيام بالتحقق من خلفية الشخص الذي يريد شراء أسلحة، إلي جانب سن قانون يمنع تداول الأسلحة الآلية.
يذكر أنه في وقت سابق من هذا العام، وقع بايدن على قانون يهدف إلى السيطرة والحد من تداول الأسلحة.
وتضمن القانون تمويلًا لدعم الأمن في المدارس، واستثمارات في خدمات الصحة العقلية، والتحقق من خلفية مشتري الأسلحة دون سن 21 عامًا، وحماية جديدة للضحايا.
كما حدد القانون خصائص تاجر الأسلحة النارية الحاصل على رخصة لبيع الأسلحة.