قال الناقد السينمائي خالد محمود، إن عودة المهرجانات الفنية للساحة بشكل طبيعي وبحضور جماهيري وزخم سينمائي، تتطلب تنسيق المواعيد من أجل متابعة النقاد والجماهير العربية، ولكي يكون لكل مهرجان كيانه وموعده الخاص، موضحا أن شهري ديسمبر ونوفمبر يشهدان زخما كبيرا لعدد من المهرجانات، بدأت بمهرجان قرطاج، الذي يحمل هوية أفريقية أكبر، ومهرجان القاهرة المقرر يوم 13 نوفمبر.
وأضاف محمود، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح جديد»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وجود هذا الكم من المهرجانات وعودتها مرة أخرى يكون له تأثير على الحراك السينمائي العربي، ومنصة هامة لعرض الإنتاج الفني الذي يبرز إلى مدى وصلت السينما العربية، ومكانها بجوار السينما العالمية.
ولفت إلى أن تزاحم المهرجانات سببه ارتباطها بالمهرجانات العالمية، مثل مهرجان «كان»، ومهرجان برلين، وفي كل الأحوال عودة هذه المهرجانات بشكلها الطبيعي بعد قضاء أكثر من عامين متأثرين بأجواء فيروس كورونا هو أمر يدعو للتفاؤل.
وتابع أن المهرجانات لها دور وتأثير في الوعي، موضحا أن الدورة الجديدة لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته 44 تضم مجموعة مهمة من الأفلام التي يجب أن يتابعها الجمهور على نطاق عربي وعالمي، فأهمية مهرجان القاهرة تكمن في وجود مجموعة من الأفلام العالمية التي شهدت ردود أفعال كبيرة.