قال المهندس حسن أمين المدير الإقليمى لإحدى الشركات ، إن الحكومة المصرية نفذت خلال الفترات الأخيرة عدد من الإجراءات المهمة الداعمة لتهيئة مناخ الاستثمار ودعم مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية المستهدفة وذلك عبر قانون الاستثمار الجديد.
وأضاف خلال مشاركته بالجلسة النقاشية من فعاليات مؤتمر مصر للطاقة ، تحت عنوان "مشاريع الربط الكهربائي في مصر"، أن أبرز ملامح جهود الدولة لدعم مناخ الاستثمار بالقانون الجديد تمثلت في منح حوافز للمشروعات وفقًا للمناطق الجغرافية لها مع منح أولولية لمشروعات الطاقة فضلًا عن إطلاق بعض الحوافز الضريبية.
وأشار إلى أن من ضمن الجهود الداعمة أيضًا، تمثلت في محور تأمين تحويل الأرباح وضمان سرعة تحويلها للشركات الأجنبية العاملة في مصر بالإضافة إلى الحوافز الأخرى على صعيد إجراءات الجمارك على معدات الطاقة المتجددة.
وأكد أهمية الإجراءات الأخيرة التى تم إطلاقها أمس والخاصة بالرخصة الذهبية للمستثمرين، والتي تهدف إلى تقليل الإجراءات مع الإشارة لبعض الحوافز في قانون الاستثمار الجديد فضلًا عن مشروع "أبدأ" ودوره الحيوي على صعيد تشجيع المصنعيين.
وشارك في الجلسة النقاشية كلًا من الدكتور محمد موسى عمران، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، والمهندس أيمن محمد فايق، مدير تطوير المشروعات بشركة أكوا باور إيجيبت، بالإضافة إلى مدير الجلسة الأستاذ دكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
وعلى صعيد دعم منظومة الاقتصاد المصري، أوضح أن دعم المنظومة تتطلب دعم محورين أساسين وهما التصنيع وجذب الاستثمارات الخارجية بهدف دعم كافة جهود الدولة في مواجهة تحديات سوق العملة الحالية، مؤكدًا على ضرورة دعم واستمرارعمليات تشجيع الاستثمار الخارجي والقطاع الخاص لسرعة مواجهة التحديات وتذليلها.
ولفت الى أن استعداده لدخول مجال مشروعات ومحطات تحلية المياه في مصر، موضحا أن السوق المصرية تتمتع أيضًا بفرص استثمارية كثيرة في مجال الهيدروجين الأخضر، لاسيما وأن مصر أصبحت تمتلك بنية تحتية كبيرة تؤهلها لاستقطاب الاستثمارات العالمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
واستعرض، سلسلة المشروعات الأخيرة التي تم تنفيذها، والممثلة في إنشاء 3 مشروعات في منطقة بنبان بقدرة إجمالية 120 ميجاوات من الطاقة الشمسية، بالإضافة الى مشروع كوم أمبو بطاقة 200 ميجاوات، فضلًا عن توقيع أكبر محطة طاقة رياح في أفريقيا والشرق الأوسط بمنطقة خليج السويس وجبل الزيت.
وانطلقت فعاليات معرض ومؤتمر مصر للطاقة الأحد في نسخته الـ 31 والمقام خلال الفترة من 30 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية تحت شعار الثقة في التحول إلى مستقبل بطاقة نظيفة ومستدامة، تحت رعاية وزراء الكهرباء، البيئة، التجارة، والصناعة.
ويعد معرض مصر للطاقة أكبر حدث للطاقة في شمال إفريقيا، ويجمع المعرض مصنعي وموردي الطاقة من جميع أنحاء العالم لعرض التقنيات الجديدة والحلول المبتكرة التي تغطي سلسلة قيمة الطاقة بأكملها من مولدات الطاقة وأنظمة تخزين الطاقة وإدارة الطاقة والكابلات عالية ومنخفضة الجهد ونقل الطاقة وتوزيعها والألواح الشمسية والطاقة الشمسية والطاقة الخضراء.