السجائر الإلكترونية هي بديل السجائر العادية لمعظم الناس نظرا لسهولة الاستخدام بدون النظر إلى أبعاد هذا التطور التكنولوجى.
وهذا ما تم تأكيده من خلال بعض الدراسات التى تقول إن السجائر الإلكترونية قد لا تكون أكثر أمانًا، فهي تنطوي على مخاطر مماثلة إن لم تكن أقل وأن التدخين الإلكترونى (الفيبينج) يمكن أن يزيد من خطر حدوث حدث مفاجئ في القلب وقد يجعل الشخص أكثر عرضة لخطر توقف القلب على عكس أولئك الذين يدخنون السجائر التقليدية.
واكتشف باحثون في كاليفورنيا أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تسبب المزيد من الضرر للقلب والدماغ وقد تكون فعالة مثل السجائر في تقليل وظائف الأوعية الدموية وتزيد السجائر الإلكترونية من مخاطر السكتة القلبية.
والسكتة القلبية هي حالة طوارئ صحية كبيرة قد تأتي دون أي تحذير أو علامات مبكرة ويمكن أن تكون قاتلة إذا لم تتم معالجتها على الفور عندما يتوقف القلب عن العمل فجأة ومشكلة كهربائية في القلب، حيث يتوقف العضو عن ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم ويفقد الشخص وعيه ويتوقف عن التنفس أيضًا.
ومن العلامات المبكرة للسكتة القلبية (الخفقان- اغماء –الم صدر –ضيق فى التنفس –عدم انتظام ضربات القلب –دوخة – صفير غير مبرر).
والسيجارة التقليدية مليئة بالنيكوتين والتبغ والمواد التي تجعلها مسببة للإدمان، ومع ذلك لا تحتوي السجائر الإلكترونية إلا على النيكوتين ونظرا الى ذلك تعتبر السجائر الإلكترونية أقل ضررًا بنسبة 95% مقارنة بمنتجات التبغ الأخرى لكن هذا لا يجعلها أقل ضررًا لأن محتواها من النيكوتين يمكن أن يؤثر سلبًا على القلب .
وفقًا لدراسة جديدة أجراها خبراء من جامعة لويزفيل في الولايات المتحدة يمكن أن تسبب السجائر الإلكترونية خاصة تلك التي تحتوي على مواد كيميائية في عدم انتظام ضربات القلب بنظم القلب غير المنتظم أو غير الطبيعي .
